13 May 2011 - 17:37
رمز الخبر: 3411
پ
آیة الله مکارم الشیرازی:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- کشف آیة الله مکارم الشیرازی عن أن التدبر والتمعن فی التعالیم القرآنیة أهم بکثیر من تلاوته وتجویده.
یجب التصدی للانحرافات فی المسائل والمواضیع القرآنیة


أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی سماحة آیة الله ناصر مکارم الشرازی واصل یوم الخمیس محاضرته الأسبوعیة فی تفسیر القرآن الکریم، وذلک فی مدرسة أمیر المؤمنین (ع) وبحضور حشد غفیر من فضلاء الحوزة العلمیة فی قم. وأشار سماحته فی هذه المحاضرة الى عظمة القرآن الکریم من وجهة نظر الروایات الماثورة عن الأئمة من أهل البیت (ع)، فقال: القرآن الکریم بحر لجی لیس بوسعنا إدراک عمقه وبلوغ کنهه.

وشدد سماحته على ان القرآن مصدر العلوم بأسرها، مصرحاً: یقوم هذا الکتاب السماوی بمنح البشریة أصفى أنواع الماء الزلال ویهبه أکثر أصناف المعرفة خلوصاً وأصالة.

وتابع سماحته القول: إن جمیع العلوم المتوافرة ترجع بوجه من الوجوه الى القرآن الکریم البعید کل البعد عن الخرافات والأخطاء، ما یستدعی منا إبداء مزید من الاهتمام والعنایة.

وأضاف قائلاً: القرآن الکریم کالحدیقة الغناء، حیث یمکن الاستفادة منها بالنحو الأمثل والطریقة الأکمل.

وقال کذلک: شبه الإمام علی (ع) القرآن الکریم بالدواء الخالی من کل أنواع المضاعفات؛ إذ إنه یضم المعارف الغنیة والتعالیم السامیة.

وأعرب سماحته عن أسفه من أن الانسان لم یع بعد کون القرآن هدیة إلهیة عظیمة، وقال: لا طائل من تلاوة القرآن الکریم من غیر تمعن وتدبر، فلا بد من إیلاء هذا الموضوع الاهتمام اللازم من حیث إنه أهم بکثیر من التلاوة والتجوید.

وأردف: ثمة انحرافات فی المسائل والمواضیع القرآنیة؛ ولذا لا بد من التصدی لها بکل قوة؛ فالتجوید والتلاوة أمر جید، لکن الغرض الأساس منه التدبر والعمل بمضامینه وتعالیمه القیمة.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.