16 May 2011 - 07:41
رمز الخبر: 3424
پ
عضو مجلس خبراء القیادة:
رسا/أخبار الحوزة المحلیة ـ صرّح إمام جمعة مدینة مراغة قائلاً: إنّ الشعب قد أثبت أنّه یدعم ولایة الفقیه إلى آخر لحظة على مختلف الأصعدة، وإن الإعلام الأعمى لوسائل الإعلام الغربی سوف لا یُوجِد خلل فی الخط الثوری للشعب الإیرانی.
الشعب الثوری یبقى تابعاً للولایة إلى آخر نفس
أفاد تقریر وکالة رسا للأنباء من تبریز أنّ سماحة حجة الإسلام والمسلمین پورمحمدی، ممثل مدینة أذربیجان الشرقیة فی مجلس خبراء القیادة، أشار إلى التوصیات الإستراتیجیة لقائد الثورة الفذ فی المجالات المختلفة قائلاً: إنّ ولایة الفقیه أشبه بالأب الحنون على أبناء شعبه؛ بناء على ذلک إذا صدر منه انتقاداً لشخص أو مجموعة، فعلیهم أن یتقبلوا هذا الانتقاد بصدر رحب، ویتجنبوا المشاکل.
وشدد سماحته على أنّ أصل ولایة الفقیه لیس من المسائل المستحدثة التی طُرحت بعد الثورة، بل إنّ الشیخ المفید وآیة الله النراقی والسید فتاح الحسینی المراغی قد طرحوا هذا الأصل فی بحث الجهاد، والأمر بالمعروف والنهی عن المنکر، والقضاء، والشهادة، وصلاة الجمعة.
وفی معرض تأکیده على أنّ الدعم لولایة الفقیه یحول دون إلحاق الضرر بالبلد، حثّ على الامتثال العملی لأوامر سماحة آیة الله العظمى السید الخامنئی (حفظه الله) فی هذه الحقبة الحساسة، باعتباره ولی أمر المسلمین فی العالم وقائد الثورة الإسلامیة، وفی الحقیقة إنّ عیون أبناء شعوب العالم ـ بالخصوص الشعوب الثائرة فی المنطقة ـ تتطلع إلى إیران.
کما أکّد سماحته على أنّ الشعب سوف لا یُقصّر فی دعمه للولایة، وأضاف: إنّ الشعب قد أثبت أنّه یدعم ولایة الفقیه إلى آخر لحظة على مختلف الأصعدة، وإن الإعلام الأعمى لوسائل الإعلام الغربی سوف لا یؤدی إلى خلل فی الخط الثوری للشعب الإیرانی.
واعتبر الإفراط والتفریط فی مسیرة الولایة من الأمور الخاطئة، وشدد على ضرورة المضی على خط الولایة، والسیر فی طریق الإسلام والقرآن بعیداً عن أی تعصب فی الرأی.
وعن مؤامرات أعداء الثورة الرامیة لإبعاد الشعب عن القیادة أوضح قائلاً: إنّ الذین کانوا یتصورون أنّ الشعب یتخلّى عن الولایة أو یضعف فی مجال التمسک بها، قد توصلوا الیوم إلى أنّ الشعب الثوری یبقى تابعاً للولایة إلى آخر نفس، ویستلهم الثبات والقوة من قائد الثورة الإسلامیة.
وفی ختام حدیثه أشار عضو مجلس خبراء القیادة إلى توصیات قائد الثورة المتعلقة بعام الجهاد الاقتصادی، وقال: على ضوء توجیهات قائد الثورة الإسلامیة الفذ، إذا لم تقترن التنمیة والتطور مع العدالة، فهذا یعنی أننا قد ابتعدنا عن أهداف الثورة الإسلامیة الأصیلة.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.