29 May 2011 - 14:26
رمز الخبر: 3479
پ
على أبواب انطلاق مؤتمر الشهیدین فی بیروت
رسا/حوارات- تنطلق غدا فی بیروت أشغال المؤتمر الدولی لتکریم الشهیدین، وهو المؤتمر الذی من المقرر أن یفتتحه رئیس مجلس النواب دولة الرئیس نبیه بری. وفی هذا الحوار مع سماحة الشیخ أحمد مبلغی نسلط بعض الأضواء حول المؤتمر وأهمیته والرهانات المتصلة به.
الشیخ أحمد مبلغی:استئناف النظر فی تجربة الشهیدین وتراثهم العلمی ینعکس إیجابا على أوضاعنا


یرى سماحة الشیح أحمد مبلغی أن شخصیة کل من الشهیدین تتجاوز کونهما شخصیتان شیعیتان، من هنا یکتسی التعرف على زوایا وأبعاد هاتین الشخصیتین وما لهما من کتب وأفکار وأسالیب خاصة، ونظریات خاصة، ومن حیاة علمیة وحیاة جهادیة خاصة قیمة کبرى، ویعتبر أنّ هذه هی المهمة الأولى الموکلة إلى المؤتمر، ویعتقد مبلغی أن الرهان من هذا المؤتمر هو إحیاء هاتین الشخصیتین وإعادة اکتشاف خصائصهما والتأمل فی أدوارها فی سیاق مجتمع کان یضیق بالتعدد والاختلاف، لنخلص إلى معالم سلوک یُسهم فی معالجة تحدّی التعصب والانغلاق المذهبی والذی تعیشه بعض مجتمعاتنا.
وشدّد سماحته أنه حینما تواجه الأمة طریقا مسدودا فلا بد لها من شق هذا الطریق، وقد یکون الرجوع إلى شخصیات من قبیل الشهیدین مساعدا فی إحداث الاختراق المطلوب، واعتبر أن استئناف النظر فی تجربتهم وتراثهم العلمی مفید ویمکن أن ینعکس إیجابا على أوضاعنا، وعن اهمیة استحضار الشخصیات التراثیة نبّه الشیخ مبلغی إلى ضرورة أن نفرّغ أذهاننا من الصوّر النمطیة و نزیل هذه الحواجز وننظر إلى الأمور نظرة متحررة من ثقل التاریخ، آنذاک ستکون استعادتنا لبعض الشخصیات استعادة تسهم فی تفکیک معوقات نهضتنا الإسلامیة.

وهذا نص الحوار:

س- تستعدون لعقد مؤتمر الشهیدین فی بیروت، وأکید أن هذا المؤتمر یکتسی أهمیة فائقة إن لجهة العنوان أو لدلالة المکان.
أیة دلالات یحملها مؤتمر الشهیدین موضوعا ومکانا؟
ج- بعض الشخصیات تتمیز حیاتهم العلمیة والعملیة بخصائص جد ممیّزة، وبالتالی تکون هذه الخصائص قابلة للمتابعة والالتفات وموضوع توقف ونظر، ففتح نافذة على تجارب هؤلاء تصبح ضروریة خاصة فی المخاضات الصعبة للاستفادة من رصیدهم وتراثهم فی عصرنا الراهن الحاضر، وطبعا فمثل هذه الشخصیات لیس بالکثرة فی تاریخنا..نعم إذا أردنا أن نستدرک على هذا القطع فیمکن أن نقول أنه توجد شخصیات تاریخیة - بلا شک- لها بعض الخصائص الجیدة والایجابیة إلاّ أنّ تلک الخصائص لیس لها قابلیة التوظیف والاختراق فی زماننا على صعید معالجة بعض التحدیات، هی خصائص تنفع بلا ریب؛ ولکن الشخصیات التی لها خصائص ویمکن الاستفادة من أبعاد شخصیتها فی کل عصر وفی کل زمان، هی شخصیات قلیلة ومحدودة. ویمکن أن ندعی أنّ الشهیدین توجد فی حیاتهم العلمیة والسلوکیة بعض الخصائص التی نحن بحاجة لاحیاءها واستثمارها فی راهننا وتوظیفها فی التعامل مع بعض معضلاتنا المعاصرة، ومن جملة هذه الخصائص أنّ للشهیدین نظرة ورؤیة وحدویة أوما نسمیه الیوم بمنهج تقریبی.
فالحرکة التقریبیة قد تبدو للبعض –أحیانا- أنّها مجرد شعارات وإعلان عن نوایا طیبة، وبلا عمق فقهی او تاریخی، کما قد تبدو لهذا البعض ضحلة ومجوفة من حیث المحتوى بل یکاد لا یکون لها محتوى أو جوهر!
لکن الواقع هو أن بعض النشاط التقریبی قد تعدى عن کونه مجرد شعار، أو هو منحصر کأطروحة فی الشعار فقط، حیث تبرز حقیقته فی قالب وأسلوب ورؤیة وفکرة بل أن بعض هذه الرؤى لها نفوذها ولها قدرتها على تغییر ثقافة المجتمع على صعید العلاقة بالآخر المغایر مذهبیا، وبعض هذه الرؤى التقریبیة تستبطن آلیات السیر بالمجتمع الإسلامی باتجاه التقریب، ویمکن أن ندعی أن الشهیدین ولا سیما الشهید الأول؛ لهما رؤیة خاصة تقریبیة ویمکن أن نقول أن هذه الرؤیة تتمثل فی کون رؤیتهما التقریبیة عبارة عن رؤیة مع سلوک متناسب ومنسجم مع تلک الرؤیة؛ ولیست مجرد رؤیة، بل رؤیة مدعمة بسلوک، وسلوک مبنی ومدعم برؤیة، ما یعنی أنّ الحرکة التقریبیة للشهیدین حرکة تحقق فیها تفاعل الرؤیة والسلوک والتطبیق، فهما کانا یعیشان فی مجتمع سنّی ویتفاعلان مع أهل السنة وکانا یرون نفسیهما داخل المجتمع الإسلامی الکبیر، ولم یحاولا أن یکونا بمعزل عن المجتمع الإسلامی، بل کانا یتحرکان ویعیشان أجواء وتحدیات المجتمع الإسلامی وحاولا الترسیخ لأجواء التعایش المذهبی وبناء نظریة فی التسامح مع الآخر مدعمة بالسلوک والموقف ومعزّزة بالممارسة العلمیة.
وهذا هو الذی قلما یوجد، یعنی أن الظرف التاریخی أتاح لهما هذه التجربة التی امتزجت فیها الرؤیة بالسلوک بالإضافة إلى الممارسة العلمیة کدرس وتدریس المذاهب الإسلامیة کما فی حالة الشهید الثانی على وجه الخصوص.
وهذا واقع وتجربة تاریخیة لا یمکن أن نمر علیها مرور الکرام، هذا أمر مهم أن یأتی سنّی ویدرس الشیعة أو یأتی شیعی ویدرس السنة، هذا أمر مهم للغایة.. ونحن لا نجد فی تاریخنا بل فی تاریخ المجتمع الإسلامی تجربة کهذه إلاّ فی حیاة الشهیدین وبعضا من القلائل الآخرین. وکل هذا إن دل على شیء فإنما یدل على أن هاتین الشخصیتین کانتا تنظر إلى أفق أوسع وأکبر وممتد عن زمانهما الذی کان یضیق بالاختلاف ولا یتقبل الطرف الآخر..کانتا تنظران بل تؤسسان من خلال السلوک والنظریة إلى مجتمع إسلامی مختلف.
فإذا الشهیدان لهما هذه الخصوصیة، ومثل هذه الخصوصیة هی التی نتعطش إلیها -حقیقة- تعطشا کبیرا، ولهذا یجب إخضاعها للدرس والبحث والنظر، وتحلیلها وشرحها وإحیاءها، هذه الخصلة حقیقة مهمة، وهکذا فإن الرهان من هذا المؤتمر هو إحیاء هاتین الشخصیتین وإعادة اکتشاف خصائصهما والتأمل فی أدوارها فی سیاق مجتمع کان یضیق بالتعدد والاختلاف لنخلص إلى معالم سلوک یسهم فی معالجة تحدّی التعصب والانغلاق المذهبی والذی تعیشه بعض مجتمعاتنا.
س – وماذا عن دلالة المکان..مؤتمر فی بیروت مع ما لبیروت من وزن ثقافی ورمزی؟
ج- هناک جملة اعتبارات لعقد الدورة الثانیة من مؤتمر الشهیدین فی بیروت، لا ننسى أن الشهیدین ولدا فی لبنان وعاشا فیه طورا من حیاتهما؛ بلحاظ أنهما سافرا کثیرا إلى الحواضر الإسلامیة؛ ودرسا ودرّسا فی جبل عامل، فلبنان کان أو بالأحرى منطقة جبل عامل کانت هی مجالهما الحیوی ومحل تألیف کتبهما، إذا بیروت هی التعبیر عن المکان والمجال الذی قدّم للعالم الإسلامی شخصیتین على هذا المستوى العظیم من الأدوار التاریخیة ومن العطاء على المستوى العلمی والمعرفی.
س- ما هی رهاناتکم من وراء هذا المؤتمر بشکل محدّد؟
ج- من هذا المؤتمر نرید تحقیق جملة أمور:
أولا: التعرف على هاتین الشخصیتین الإسلامیتین..فشخصیتهما تتجاوز کونها شخصیتان شیعیتان کما سبق وأشرت ؛ نتعرف على زوایا وأبعاد هاتین الشخصیتین وما لهما من کتب وأفکار وأسالیب خاصة، ونظریات خاصة، ومن حیاة علمیة وحیاة جهادیة خاصة، هذه هی المهمة الأولى الموکلة إلى هذا المؤتمر .
وثانیا: نرید أن نجعل هاتین الشخصیتین فی معرض الرؤیة لهذا الجیل الجدید الذی یروم إقامة ربط بین ماضیه و حاضره ومستقبله، ومن بین عناصر هذا الربط بین الحاضر والماضی الشخصیات الماضیة التی لها أفکار قابلة على الاستمرار ..ونحن نرید إحیاء هاتین الشخصیتین لیس فقط لتحصیل المعرفة الصرفة بهما، بل لنستفید منهما ونقتدی بهما ونشق الطریق بوجه التحدیات المعاصرة بالرجوع إلیهما ومن خلال تدارس أفکارهما.
ونحن حین ننظر إلى إیجاد التلاءم فی علاقة الطوائف الإسلامیة فیما بینها والکشف عن صیاغة ممیزة ومؤثرة لمواجهة هذه التحدیات یبدو الأمر فی غایة الصعوبة نظریا وعملیا، لذلک تبدو استعادة الشهید الأول والشهید الثانی مهمة ومفیدة، والأمر طبعا یخرج عن إطار المجاملة.
نحن أمامنا آفاق کما تواجهنا تحدیات ومشاکل لابد من تجاوزها، فحینما نواجه طریقا مسدودا فلا بد لنا من شق هذا الطریق وقد یکون الرجوع إلى شخصیات من قبیل الشهیدین مساعدا فی إحداث الاختراق المطلوب.
وأقول أن هذه هاتین الشخصیتین اختارتا سلوکا أدى بهما إلى الاستشهاد، لم یکن لیمضیا من دون محاولة خلخلة البنیة المذهبیة المغلقة للمجتمع الإسلامی حتى ولو کلفهما ذلک حیاتهما..وکذلک کان، فقد دفعا حیاتهما الشریفة فداءًا لهذا الخیار. إذا هما لیسا شهیدا الشیعة بل شهیدا مبدأ التقریب بین مذاهب الأمة الإسلامیة.
س- یزعم البعض أن مثل هذه المؤتمرات التی تعقد لتکریم بعض الشخصیات العلمیة؛ وعلى أهمیتها؛ تظل نتائجها محدودة الأثر على راهننا..کیف تردون على ذلک؟
ج- المشکلة لیست فی الشخصیات أو فی إحیاء ذکرى هذه الشخصیات سنیة کانت وشیعیة، ولا ینبغی أن نزعم أو نتصور أن تاریخنا لا یملک شخصیات تنفع حیاتنا المعاصرة، ویمکن أن یکون لإحیاء مآثرها والنظر فی أدوارها أثر على راهننا المأزوم؛ فهذا زعم وتوهّم ... المشکلة وإن وجدت فهی تکمن فی عملیة وآلیة المراجعة لهذه الشخصیات أی أن المشکلة ترجع إلینا لا إلیهم، بمعنى أن استئناف النظر فی تجربتهم وتراثهم العلمی حتما مفید ویمکن أن ینعکس إیجابا على أوضاعنا، نعم لو قمنا بإحیاء بعض الشخصیات ولکن فی إطار ضیق ومن منطلقات ضیّقة فهذا طبعا لا ینفع کمؤتمر لإحیاء هذه الشخصیات،لا ینفع ولیس له ثمرة إلا رفع منسوب التعصب وضخ المزید من ذلک على بنیاته المترسبة.
إذا فالمشکلة منا ولابد أن نغیر من آلیات وأسالیب النظر إلى تراثنا ورموزه، لا بد أن نفرّغ أذهاننا من الصوّر النمطیة و نزیل هذه الحواجز وننظر إلى الأمور نظرة متحررة من ثقل التاریخ، آنذاک ستکون استعادتنا لبعض الشخصیات استعادة تسهم فی تفکیک معوقات نهضتنا الإسلامیة.
والشهیدان جدیران حقیقة بان تحیى شخصیتهما فی إطار تعزیز مناسبات وفرص التلاقی والحوار بین السنة والشیعة.
س- درجتم فی هذه المؤتمرات الخاصة ببعض الأعلام على عرض موسوعات تجمع کل مؤلفاتهم محققة ومنظمة.
ماذا یضفی عرض الموسوعة على مؤتمر تکریمی لهذه الشخصیة او تلک؟
ج- فی انتخاب شخصیة علمیة وللتمکن من تعریفها نحن نواجه مشکلة، هذه المشکلة هی انتشار مؤلفاته هنا وهناک، وربّما نصل إلى جزء من مؤلفاته أو رسائله ولا نصل إلى جزء آخر، مع أن مجموعة الآثار کلما کانت بأیدینا وتحت نظرنا فنحن ننظر إلى الشخصیة المکرّمَة وبالنظر إلى هذا الشرط نظرة مستوعبة، فجمع الآثار هو الذی یمکننا من أن نفهم الشخصیة ونستفید منها أکثر فأکثر.
والموسوعة أهمیتها تکمن فی الآثار المنتشرة لشخصیة علمیة ثم أنت تجمعها وتجعلها بین دفتین، وتجعلها أمامک، وهذا یجعلک قادرا على الاستفادة من المجموعة، وأن یکون لک نظر جامع ومستوعب لآراء الشخصیة العلمیة قی نموها وتبلورها بل وحتى فی ما قد یطرأ علیها من تغییر، فأحیانا یقود الترکیز على بعض الآراء وترک غیرها إلى تشوّش فی فهم الشخصیة العلمیة وحتى إنصافها. فإذا الموسوعة لها فوائد عدّة؛ الأهمیة الأولى هی أهمیة علمیة فی جمع ونشر آراء علمیة وتسهیل المراجعة للآراء العلمیة؛ وهذا فی نفسه مهم، ولکن أکثر من هذا، فنحن نخدم الشخصیة ذات هذه الموسوعة من خلال ما تسمح به الموسوعة من امتلاک النظرة المستوعبة الشاملة الصحیحة الدقیقة إلى هذه الشخصیة أو تلک؛ بحیث لولا هذه الموسوعات لما أمکن لنا أن نحصّل مثل هذه الرؤیة الشاملة الجامعة إلى الشخصیة.
فعرض موسوعة لکل شخصیة یُعقد لها مؤتمر هو فی الواقع جزء من عملیة الإحیاء ذاتها، لأننا لا نرید فقط إحیاء اسمه أو طرح بعض کتبه بل نرید تمکین النخب والجیل الحاضر من فهم الشخصیة؛ ومن جملة مقدمات فهم الشخصیة الحصول على مجموعة أعمال الشخصیة وکتبه وهذا ما تتکفل به هذه السلسلة من المؤتمرات التی یرعاها مرکز العلوم والثقافة الإسلامی.
س- دعنا نفترض معکم فرضا جمیلا؛ وهو أن یضمن الانتشار الواسع لموسوعتی الشهید الأول والشهید الثانی رضوان الله تعالى علیهما حیث تصل إلى أوسع دائرة من المراکز والمدارس والمؤسسات والجامعات فی العالم الإسلامی، وإلى ید الشخصیات العلمیة البارزة فی العالم الإسلامی وفی الدائرة السنیة بالتحدید.
کیف تتوقعون ذلک ووقعه على الذهنیة المذهبیة؟
ج- أظن أنّنا بحاجة إلى بعض الجهود حتى نتمکن من ان نستفید من عرض هذه الموسوعات فی سبیل التعریف بالشخصیة عند الآخر أو عند الطائفة الأخرى وتوسیع النظرة إلى المذهب .. لابد من عرض الموسوعة بشکل جیّد فی المؤتمر، فالمؤتمر له دور ومساهمة فی إیجاد الأرضیة لکی تصل هذه الأفکار الموجودة فی الموسوعة إلى الآخر الذی ربما له نظرة مشوّهة إلى المذهب الذی تنتمی إلیه الشخصیة، وسیما وأنّ إقامة المؤتمر فی بیروت وفی لبنان له أهمیة أکبر لجهة کسر الحواجز وتمهید الطریق وتسهیلها لوصول هذه الموسوعة للعلماء من الطائفة السنیة ، کان هذا الجهد الأول المطلوب، أما الجهد الثانی هو ما یرتبط بمرحلة متأخرة من المؤتمر، وهذا الجهد یتمثل فی مواصلة ومتابعة مشروع إحیاء فکر الشهیدین. من منطلق أنّ المؤتمر یوجد القابلیات ویوجد أرضیة لابد من الاستفادة منها باتجاه إیصال هذه الأفکار إلى الآخر.
والجهد الثالث لا بد من تجنب الترکیز على جزء من عملیة التقریب وترک الأجزاء الأخرى، بل لابد من أن نقوم بعملیة تقریبیة مستوعبة وشاملة لأننا لو رکزنا على إقامة المؤتمرات فقط فهذا لن ینفع کثیرا، بل لابد من أن نقوم إلى جانب ذلک بنشاطات، من قبیل إحیاء تراث شخصیات سنیّة وشیعیة ممن طبعت تاریخها بالجهد التقریبی وتمیزت بالانفتاح المذهبی. ولذلک قرّرنا فی هذا المؤتمر أن نجعل من المدرسة النوریة -فی بعلبک- والتی کان الشهید الثانی یدرّس فیها رمزا للوحدة الإسلامیة، یعنی تحویلها من مجرد عنوان تاریخی الى رمز له قیمة کبرى فی وقنا الحاضر.
وبقی أن أقول نحن بحاجة إلى عملیة تقریبیة ذات أبعاد واسعة بعضها تطبیقیة وبعضها سلوکیة وبعضها سیاسیة بعضها فکریة ونظریة وبعضها یرتبط بالاقتصاد وهکذا.
 
حاوره عبدالرحیم التهامی.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.