12 June 2011 - 18:32
رمز الخبر: 3549
پ
المدیر العام لمکتب الإعلام الإسلامی فی قزوین:
رسا/أخبار الحوزة المحلیة ـ اعتبر المدیر العام لمکتب الإعلام الإسلامی فی قزوین؛ ولایة الفقیه روح وهویة الثورة الإسلامیة، وقال: نظریة ولایة الفقیه لیست إحدى النظریات السیاسیة والفقهیة إلى جانب النظریات الأخرى وحسب، بل جوهر النظام الإسلامی ومحور الدستور.
ولایة الفقیه روح وهویة الثورة الإسلامیة
أفاد تقریر وکالة رسا للأنباء أنّ سماحة حجة الإسلام والمسلمین علی اکبر حاجی عزیزخانی، المدیر العام لمکتب الإعلام الإسلامی فی قزوین، اعتبر ولایة الفقیه أکبر میراث خلّفه الإمام الراحل (قدس)، مؤکّداً: إنّ ولایة الفقیه هی الرکن الأساس فی فکر الإمام الخمینی (قدس).
وشدد سماحته على ضرورة التعرّف الصحیح والواضع على فکر الإمام الخمینی (قد) بخصوص ولایة الفقیه، مضیفاً: إنّ توضیح هذه المسألة یؤدی إلى اعتقاد أبناء المجتمع الإسلامی ـ لاسیما الأتباع الصادقون ـ بالفکر الولائی بشکل جید، كما یسمح بتشخیص مظاهر الانحراف عن هذا الفکر.
واعتبر سماحته ولایة الفقیه روح وهویة الثورة الإسلامیة، وجوهر النظام الإسلامی ومحور الدستور، ولیست إحدى النظریات السیاسیة والفقهیة إلى جانب النظریات الأخرى وحسب، متابعاً: إنّ مشروعیة السلطات الثلاثة فی النظام الإسلامی تعتمد الیوم على ولایة الفقیه.
وأشار سماحته إلى أنّ الإمام الراحل تمکّن من إسقاط الشاه وتأسیس الجمهوریة الإسلامیة بالاستناد إلى هذا الأصل السامی ودعم الشعب الإیرانی العظیم، مصرحاً: إنّ نظریة ولایة الفقیه أصل أسلامی له جذور عمیقة، تمکّن الإمام (قدس) من إبراز هویة هذا الأصل فی النظام الإسلامی خلال أیام حیاته.
ولفت سماحته إلى أنّ جمیع بیانات ومؤلفات وخطابات الإمام الخمینی (قدس) تشیر إلى أهمیة مکانة ولایة الفقیه، مضیفاً: إنّ الإمام الراحل کان یتحدث عن أهمیة الآراء المتعلقة بالفقیه وولایة الفقیه، ویقول: إننی أطمئن کافة أبناء الشعب، وجمیع السلطات العسکریة، إذا کان أمر الحکومة الإسلامیة یرتکز على آراء الفقیه وولایة الفقیه، فسوف لا یلحق هذه الدولة أی ضرر.
وأکد المدیر العام لمکتب الإعلام الإسلامی فی قزوین أنّ الإمام الخمینی (قدس) کان مجتهداً، وفقیهاً، وفیلسوفاً، وعارفاً بتمام المعنى، وسیاسیاً بارزاً، وأنّ سیاسته کانت ترتکز على القرآن الکریم والسیرة النبویة، وولّدت حرکة عظیمة فی جمیع بقاع العالم، مضیفاً: إنّ نهضة الإمام الخمینی (قدس) لم تختص بإیران، بل وهبت حیاة جدیدة للشعوب المستضعفة، وأثبتت لهم بأنّهم قادرون على إدارة العالم، وهذا ما نشهده الیوم فی شرق الأرض وغربها.
وفی ختام حدیثه أکّد سماحة حجة الإسلام والمسلمین عزیزخانی على أنّ إحیاء الدین المحمدی الأصیل کان من أهداف الإمام الخمینی (قدس) الأساسیة، مشدداً على ضرورة امتثال المسلمین ـ لاسیما الشعب الإیرانی المسلم لأفکار الإمام الراحل ـ من أجل تحقیق مقاصده وأهدافه السامیة.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.