13 June 2011 - 23:08
رمز الخبر: 3557
پ
فی دكرى ولادة الإمام الجواد(ع)..
رسا/أخبار الحوزة المحلیة ـ أشار سماحة حجة الإسلام والمسلمین السید هاشم بطحائی، الأستاذ فی الحوزة والجامعة إلى أنّه وبالرغم من أنّ الإمام الجواد علیه السلام استشهد فی سن مبکرة، إلا أنّ برکاته وفضائله کانت واسعة وخالدة.
السید هاشم بطحائی: التفوق العلمی للإمام الجواد(ع)أثار علیه الحسّاد
أفاد تقریر وکالة رسا للأنباء أنّ سماحة حجة الإسلام والمسلمین سید هاشم بطحائی، أستاذ البحث الخارج فی حوزة قم العلمیة، قدّم تهانیه بمناسبة ولادة الإمام الجواد (ع)، وقال: تتمتع أیام شهر رجب بخصوصیات متمیزة وفریدة من ناحیة الفضل والرفعة، مضیفاً: لقد ولد الإمام الجواد (ع) فی شهر رجب، وهذا الحدث أضاف المزید من الفضل إلى هذا الشهر.
ولفت سماحته إلى أنّ الإمام الجواد (ع) هو الولد الوحید للإمام الرضا (ع)، أدّى وجوده إلى إزالة الشبهات التی تحوم حول إمامة الإمام الرضا (ع)، متابعاً: لقد أجبر المأمون برغبته الإمام الرضا على السفر إلى طوس، وفقاً لأهداف جهاز الخلافة المشؤومة، علماً أنّ الإمام الرضا (ع) قد أفشى حقیقة هذا السفر الإجباری بأقواله.
وأکّد سماحته على أنّ الإمامة انتقلت إلى الإمام الجواد (ع) وهو لم یزل صبیاً، بعد شهادة الإمام الرضا (ع) فی الغربة، مستطرداً: على ضوء السیاسات الناعمة للمأمون، قام بدعوة الإمام الجواد (ع) للقدوم إلى طوس، وأجبره على الزواج من بنته أم الفضل، وقد کان یهدف من تزویج ابنته، التستر على طبعه الوحشی الذی أدى إلى شهادة الإمام الرضا (ع).
وأكد سماحته قائلاً: إنّ أسلوب المأمون کان أسلوباً ثقافیاً، وکان یسعى من خلال ممارساته الثقافیة بحسب الظاهر، الحد من نفوذ الإمام الجواد (ع) السیاسی.
ولفت سماحة حجة الإسلام والمسلمین بطحائی إلى أنّ التفوق العلمی المستمر للإمام الجواد (ع)، جعل العلماء الکبار فی بلاط المأمون یحسدونه، متابعاً: بالرغم من أنّ الإمام الجواد علیه السلام استشهد فی سن مبکرة، إلا أنّ برکاته وفضائله کانت واسعة وخالدة.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.