07 July 2011 - 09:46
رمز الخبر: 3639
پ
رسا/أخبار الحوزة المحلیة ـ أشار سماحة حجة الإسلام والمسلمین میثم ناسخیان، الأستاذ فی الحوزة العلمیة إلى فضائل الإمام الحسین (ع) التی لا تحصى، وقال: لا یمکن إدّعاء محبة الإمام الحسین (ع) بمجرد الدعاء دون القیام بأعمال الخیر.
إنّ فضائل الإمام الحسین لا تحصى، واللسان عاجز عن بیانها
أفاد تقریر وکالة رسا للأنباء أنّ سماحة حجة الإسلام والمسلمین میثم ناسخیان، المتخصص بالمسائل الثقافیة والعقائدیة فی الحوزة العلمیة، قدّم تهانیه بذکرى حلول شهر شعبان وحلول الأعیاد المبارکة فیه، مؤکداً على الاهتمام والتدبّر فی فضیلة هذا الشهر الشریف، ومعتبراً إدراک لیلة القدر مرهون بمراقبة الأعمال فیه.
وفی إطار إشارته إلى حدیث الرسول (ص) الذی یقول فیه: (شعبان شهری، فرحم الله من أعاننی على شهری)، قال: إنّ شأن صدور هذه الروایة الشریفة مثل شأن نزول آیات القرآن الکریم، لا تنحصر فی واقعة خاصة، بل تشمل جمیع الأزمان، متابعاً: فی روایة أخرى قال الرسول (ص): (شعبان شهری وشهر رمضان شهر الله عز وجل، فمن صام یوماً من شهری کنت شفیعه یوم القیامة).
وأکّد سماحته على أنّ الله تعالى قد أنزل نعماً لا تُحصى فی شهر رجب وشعبان ورمضان على عباده، وأشار إلى روایة عن الإمام علی (ع) بصدد شهر شعبان یقول فیها: إنّ الله قد فتح فیه ـ أی شهر شعبان ـ أبواب جنانه وعرض علیکم قصورها وخیراتها بأرخص الأثمان وأسهل الأمور، مضیفاً: على ضوء روایة أمیر المؤمنین (ع) توجد شعب من الخیرات فی شهر شعبان المبارک یجب أن لا نغفل عنها أبداً، مثل: الصلاة، والصوم، والزکاة، والأمر بالمعروف والنهی عن المنکر، والإحسان للأب والأم، والأقارب والجیران، والسعی من أجل السلام والمحبّة والصفاء بین الناس، والإحسان للفقراء والمساکین.
ووصف سماحته الصوم فی شهر شعبان بالکفارة عن الذنوب الکبیرة، وأکّد کثیراً على قراءة صلوات الإمام السجاد (ع) عند الزوال، والمناجاة الشعبانیة، والمواظبة على الصلوات على النبی محمد (ص) وأهل بیته (ع)، وقال: إنّ شهر شعبان هو استعداد للدخول إلى شهر رمضان، وإدراک لیلة القدر.
وفی جانب آخر من حدیثه قدّم سماحته التهانی بمناسبة الیوم الثالث من شهر شعبان، یوم ولادة الإمام الحسین (ع) السعیدة، وتطرّق لفضائل وخصائص هذا الإمام الهمام، وقال: إنّ فضائل الإمام الحسین لا تحصى، واللسان عاجز عن بیانها.
وأکّد سماحته أنّ الرسول الأکرم (ص) کان یولی الإمام الحسین (ع) محبةً کبیرةً، وکان یقول بحقّه: (من أحبّ الحسین أحبّه الله)، موضحاً: لا یمکن إدّعاء محبة الإمام الحسین (ع) بمجرد الإدعاء دون القیام بأعمال الخیر.
کما روى سماحته حدیثاً آخر عن الرسول الأکرم (ص) عن الإمام الحسین (ع) فقال، قال رسول الله (ص): (هذا الحسین بن علی فاعرفوه، فو الذی نفسی بیده إنّه لفی الجنّة، ومحبیه فی الجنّة، ومحبی محبیه فی الجنة)، وروى حدیثاً آخر عن سلمان الفارسی (رض) أنّه قال: کنّا مع رسول الله (ص) والحسین بن علی (ع) على فخذه، إذ تفرّس فی وجهه وقال: (یا أبا عبدالله أنت سید من سادة، وأنت إمام بن إمام، أخو إمام، أبو أئمة تسعة، تاسعهم قائمهم).
وفی ختام حدیثه أشار سماحة حجة الإسلام والمسلمین ناسخیان إلى کلام عن الإمام الحسین (ع)، وقال، قال الإمام الحسین (ع): (من عبد الله حقّ عبادته، أتاه الله فوق أمانیه وکفایته).
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.