11 July 2011 - 00:17
رمز الخبر: 3662
پ
مدیر دائرة الاعلام الاسلامی فی قزوین:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- شدد مدیر دائرة الاعلام الاسلامی فی قزوین على أن تهذیب النفس على أساس معاییر الانتظار من أهم تکالیف الشیعة فی عصر الغیبة.
تهذیب النفس من أبرز عوامل الانتظار وأهم التکالیف الاسلامیة


أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن سماحة الشیخ علی أکبر حاجی عزیز خانی، مدیر دائرة الاعلام الاسلامی فی قزوین، قال فی کلمة له فی المسؤولین المعنیین بتنظیم احتفالات النصف من شعبان: یجب إقامة مراسم الاحتفال فی منتصف شهر شعبان بما یلیق بالامام المنتظر الحجة بن الحسن (عج).

ولفت الى أن أهم وظائف الشیعی المنتظر لصاحب العصر والزمان (عج) تهذیب النفس وفقاً لمعاییر الانتظار، مضیفاً: من أهم الواجبات الملقاة على عاتق المسلم معرفة إمام زمانه؛ لأن من یعرف إمام زمانه یتسنى له القیام بواجباته ووظائفه على النحو الأکمل.

وأردف القول: لما تحصل المعرفة الحقیقیة بالامام یتجسد لنا بشخصیته الکاملة وبصفاته الرفیعة فی کل حین، ویمنعنا من اقتراف الذنب وارتکاب المعصیة.

وبیّن سماحته أن المؤسسات الثقافیة فی المحافظة قد أعدت برامج توعویة مختلفة بمناسبة ذکرى میلاد الامام الموعود، وقال: النصف من شهر شعبان خیر فرصة لتعزیز العقائد الدینیة وتبدید الانحرافات والخرافات، والالتفات القلبی الى انتظار الفرج.

وشدد على أن الأمة الاسلامیة تعانی من نقص کبیر هو عدم المعرفة بالامام الغائب، متابعاً: إذا ما أدرکنا معنى الظهور لا یکون ذکرنا للأئمة مجرد لقلقة لسان واستذکار لغرض الشفاعة فی قضاء الحوائج، بل یصبح بوسعنا التمهید لظهوره والاستعداد لتلقی أوامره.

وأشار سماحته الى فضائل المنتظر الواقعی لإمام زمانه، معتبراً المعرفة الحقیقیة بالامام أمراً واجباً على جمیع المنتظرین، مضیفاً: إن الأعداء یحاولون الدس فی موضوع المهدویة وحرف أذهان الشباب والتأثیر على المجتمعات الشیعیة؛ ولذا یتوجب علینا تشخیص مواطن الخلل والعمل على لفت أنظار الشریحة الشابة الى مکامن الخطر وإطلاعهم على فلسفة الانتظار وفوائد الظهور.

وختم كلمته بالقول: ثقافة المهدویة والانتظار تشکل جزءً من أهداف وتطلعات النظام الاسلامی ومدرسة أهل البیت (ع)، وقد عمل فقهاؤنا وباحثونا على بیان أبعادها للأمة على مر التاریخ.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.