21 July 2011 - 08:58
رمز الخبر: 3708
پ
أستاذ فی الحوزة والجامعة:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- قال أستاذ فی الحوزة والجامعة: إن الله تعالى بحکم لطفه بعباده لا یترک الأرض من دون حجة، فالامام المهدی (عج) هو آخر الحجج الالهیین.
مثل إمام الزمان بیننا کمثل یوسف وغربته بین إخوته

أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن سماحة السید هاشم بطحائی، الأستاذ فی حوزة قم العلمیة والجامعة، أشار الى ذکرى وفاة الحسین بن روح، السفیر الثالث للامام الحجة المنتظر (عج)، عام 326، مؤکداً على اشتهاره بین الناس بالعلم والعدل والأمانة.

ولفت سماحته الى أن الله تعالى بحکم لطف بعباده لا یترک الأرض من دون حجة، مضیفاً: الامام المهدی الموعود (عج) هو آخر الحجج الالهیین، وقد نصب بعد رحلة النبی الأکرم (ص) وعقب تولی إحد عشر إماماً الحکومة الاسلامیة، ولد عام 255 هجری وغاب عن الأنظار عام 261.

وتابع سماحته قائلاً: من أهم عوامل الغیبة الصغرى للامام إضمار أهل الدنیا العداء له، وانشغالهم باللهو واللذائذ، والتربض به للقضاء علیه وإغلاق طریق التوحید وفتح طریق الشیطان.

ولفت سماحته الى أن غیبة الامام المهدی بن الحسن (عج) عن الأعین کمثل النبی یوسف (ع) الذی کان بین إخوته من دون أن یعرفوه، وقال: إن الامام حاضر بین ظهرانیننا ومتواجد بیننا على الدوام، لکننا عاجزون عن إدراک ذلک الحضور المبارک.

وسلط سماحته الضوء على دور السفراء الأربعة أثناء الغیبة الصغرى، فقال: استمرت الغیبة الصغرى من عام 261 حتى 329 هجری، أی 69 عاماً، فکان الناس فی هذه الفترة منقطعون عن إمامهم، وکان تواصلهم معه عن طریق السفراء الأربعة.

وأردف: عثمان بن سعید، ومحمد بن عثمان، والحسین بن روح النوبختی، وعلی بن محمد السمری، هم النواب الأربعة للامام فی عصر الغیبة الصغرى، وقد استطاعوا بعملهم الدؤوب والمخلص إزالة کل ألوان الشک والشبهة عن قلوب الناس آنداک.

وقال کذلک: الأجهزة الشیطانیة الیوم المعروفة باسم الموساد وسیا لا تطیق رؤیة عباد الله المخلصین، فما أن یشعروا بأدنى مراتب الخطر على مصالحهم حتى یقدموا على ارتکاب الجرائم.

وبیّن سماحته مراحل الامامة فی عصر الغیبة، قائلاً: قال الامام قبل غیبته الکبرى: "أما الحوادث الواقعة فارجعوا فیها إلى رواة حدیثنا فإنهم حجتی علیکم وأنا حجة الله"؛ وبذلک فهو ینصب الفقهاء العاملین نواباً له بالمعنى العام.


ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.