23 July 2011 - 12:10
رمز الخبر: 3716
پ
مدیر مرکز أسوة للبحوث:
رسا/أخبار الحوزة المحلیة ـ صرّح سماحة حجة الإسلام والمسلمین علی الثقفی قائلاً: إنّ الشیعة کانت تتغلب دائماً على المشاکل وتتطور على مرّ التاریخ، من خلال خلاصة مدرسة عاشوراء الملهمة وبارقة أمل الانتظار ونوره.
الفکر الحسینی والأمل المهدوی رمز انتصار الشیعةأفاد تقریر مراسل وکالة رسا للأنباء أنّ سماحة حجة الإسلام والمسلمین علی الثقفی، مدیر مرکز أسوة للبحوث، أشار إلى أنّ المهدویة تتمتع بمکانة مرموقة بین التعالیم الإسلامیة، وقال: إنّ مصیر الإنسان على الأرض، وعاقبة الحیاة البشریة والحضارة الإنسانیة، والسعی من أجل السعادة للنوع البشری، من التعالیم التی تتعدى حدود التحدّث عن المذهب الشیعی.
وأکّد سماحته على أنّ فکرة المهدویة ومنقذ الإنسانیة لا تنحصر فی إطار الأدیان السماویة، بل یمکن مشاهدتها فی جمیع الأدیان، وقال: حتى المذهب اللیبرالی والمارکسی، توجد فی أفکاره مسألة الموعود فی آخر الزمان، حیث تعتقد هذه المذاهب بوجود برنامج لنهایة العالم؛ مضیفاً: إنّ بحث المهدویة من البحوث الدولیة التی یواکبها جمیع أبناء البشر.
وأبدى سماحته قائلاً: إنّ الأقوام والأمم والحضارات تتعرض إلى الکثیر من الانتکاسات فی مسیرتها، فإذا لم یعیش الأمل فی قلوبها بالنسبة للمستقبل، فإنّها ستبتلی بالیأس والإحباط والجمود؛ متابعاً: إنّ انتظار ظهور المنقذ یمکن أن یحافظ على مشعل الحرکة المهدویة متأججاً، ویدفع بعجلة المجتمع إلى الأمام.
وفی ختام حدیثه أکّد سماحة حجة الإسلام والمسلمین الثقفی قائلاً: إنّ الشیعة کانت تتغلب دائماً على المشاکل وتتطور على مرّ التاریخ، من خلال خلاصة مدرسة عاشوراء الملهمة وبارقة أمل الانتظار ونوره.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.