وذکر شهود عیان أن خمسا من الدوریات الأمنیة والبحث الجنائی حاصرت المسجد لغرض اعتقال الشیخ النمر وشرعت فی اطلاق النار لتفریق المصلین فور خروجهم من المسجد.
غیر ان جموع المصلین الذین حضروا صلاة المغرب والعشاء بکثافة تجاهلوا الطلقات الناریة لعناصر الأمن لیقود ذلک إلى فشل محاولة اعتقال النمر الذی کان غادر المسجد حینها.
وتعد هذه المحاولة الفاشلة الثانیة لاعتقال النمر فی غضون العام الجاری.
وکان الشیخ النمر ظهر الجمعة الماضیة علنا للمرة الأولى بعد تواریه عن الأنظار طیلة خمسة أشهر اثر محاولة فاشلة لاعتقاله من قبل السلطات شهر مارس الماضی.
وتلاحق السلطات الشیخ لکسره حظرا مفروضا علیه بشأن القاء الخطب الدینیة وتوجیهه انتقادات لاذعة للحکومة اثر موقفها من أحداث البقیع حین هاجم عناصر الأمن وهیئة الامر بالمعروف والنهی عن المنکر آلاف الزوار الشیعة فی المدینة المنورة فی فبرایر الماضی.