25 August 2009 - 13:08
رمز الخبر: 397
پ
الشیخ قبلان استقبل سفیرة اوسترالیا ووفدا من جریدة "اللواء":
على المسؤولین الاسراع فی تشکیل الحکومة والاقلاع عن السجالات لانها لا تنفع

استقبل نائب رئیس المجلس الإسلامی الشیعی الأعلى الشیخ عبد الأمیر قبلان سفیرة اوسترالیا لیندال ساکس فی زیارة وداعیة لقرب إنهاء مهماتها فی لبنان، وتم البحث فی العلاقات الثنائیة بین لبنان واسترالیا وسبل تعزیزها.

وتمنى الشیخ قبلان للسفیرة "النجاح فی مهماتها الجدیدة"، منوها ب"جهود حکومة اوسترالیا وشعبها فی احتضان اللبنانیین المقیمین فیها وحسن رعایتها لهم"، داعیا أبناء الجالیة اللبنانیة إلى "احترام أنظمة وقوانین اوسترالیا ولا سیما انها بلد عزیز علیهم یشکل وطنا ثانیا لهم". وأشاد ب"الدور الذی لعبته السفیرة ساکس فی توطید العلاقات بین لبنان واسترالیا"، محملا ایاها "الشکر لحکومة استرالیا على وقوفها الى جانب لبنان".

واستقبل الشیخ قبلان ایضا، رئیس تحریر جریدة "اللواء" صلاح سلام ومدیرها الإداری الدکتور ماجد منیمنة ومدیر التحریر الدکتور حسین سعد الذین قدموا له التهانی بحلول شهر رمضان المبارک والإصدار الجدید للکتاب الصادر عن منشورات "دار اللواء للصحافة والنشر" والذی یحمل عنوان "الشیخ عبد الامیر قبلان فصل المقال فی الوحدة والاعتدال".

وأشاد الشیخ قبلان ب"دور جریدة "اللواء" الوطنی والإسلامی"، مثمنا "عالیا جهود العاملین فیها ومساهمتها فی تحصین الوحدة الوطنیة والإسلامیة"، منوها ب"مبادرتها الطیبة فی إعلاء شأن الکلمة وتعمیم ثقافة الاعتدال والحوار والوحدة".

الدرس الیومی
من جهة ثانیة، هنأ الشیخ قبلان فی الدرس الرمضانی الیومی، المسلمین بحلول شهر رمضان المبارک سائلا "المولى ان یتقبل أعمالهم ودعاءهم وصلاتهم، وعلیهم ان یکونوا منسجمین مع أنفسهم فیتوبوا الى ربهم ویلتزموا نهج الاستقامة فی حیاتهم و مسلکهم ومواقفهم لیکونوا مسلمین بحق".

ودعا رجال السیاسة "لیکونوا صادقین مع الله والناس فیبادروا الى إصلاح ذات البین ونظم الأمور والعمل لما فیه المصلحة العامة للوطن والمواطن، فیتعاطوا مع الناس بالحسنى ویعملوا لتأمین حقوقهم فی مختلف میادین الحیاة ویکونوا نعم الإخوة لهم، وعلى المسؤولین ان یعملوا بجهد ویصححوا المسار ویصلحوا الوضع ویعملوا على الإسراع فی تشکیل الحکومة ویبتعدوا عن المشاکل ویقلعوا عن السجالات لأنها لا تنفع وتضر بمسیرتنا الوطنیة".

وقال: "نرحب بحلول شهر الروحانیة والإنس والتقوى والقیم، فشهر رمضان هو شهر التواصل مع الله والتعاطف مع الخلق، فالرحمة حبل ممدود من السماء تتسرب فی خلقه وأرضه، لذلک نحن نمیز هذا الشهر على اعتبار شهر الله فیه لله رضا وللناس صلة ففیه الخلق المستقیم والتواضع الکریم وهو شهر الألفة والمحبة والعون، ان شهر رمضان شهر الالتزام والصوم هو الصمت والکف والامتناع والإمساک عن کل الشهوات والملذات الحلال منها والمحرم، وعلینا ان نصوم حین یبدأ شهر رمضان حیث یثبت بالعلم والرؤیة المستندة الى التواتر وشهادة رجلین عدلین، لذلک علینا ان نعمل جادین لنزین صومنا بالقیم الربانیة، فالصوم یبدأ من الفجر حتى غیاب الحمرة المشرقیة وینبغی ان نحیی فترة الصوم بتلاوة القرآن والدعاء والتواصل مع الله والأرحام والمساکین فنکون فی حالة عبادة دائمة تخشع فیها جوارحنا وجوانحنا الى الله تعالى. وأول ما ینبغی ان نقلع عنه هو الکذب عن الله والرسول والأئمة لأنه من المفطرات وهو عمل منکر لا یجوز بأی شکل من الأشکال".

اضاف: "ان الکذب وباء وانحدار وتصرف غیر لائق، لذلک حرمه الله تعالى وجعله من المفطرات، لذلک یجب ان نترک الکذب ونکون من الصادقین مع أنفسنا ومع الآخرین فالصوم وقایة من النار وهو مدرسة لتربیة الإرادة والعزیمة وتعلیم الانضباط والنظام، وعلینا ان نحفظ أنفسنا من خلال التزام الصمت".

وتابع: "ان انتصارات شهر رمضان حطمت الشرک ورفعت رایة الإسلام، لذلک علینا ان نستقبل شهر رمضان بالندم على ما فات وترک القول السیىء ونصوم بکل جوارحنا، فالصمت عبادة قدیمة شرعت مع الأنبیاء والصالحین فالصوم شریعة النقاء والصفاء والاستقامة، لذلک نشدد على ان نستقبل هذا الشهر بصدق النوایا والإخلاص فی العبادة والدعاء فنکون صادقین فی کل قول وفعل".

المصدر: الوکالة الوطنیة اللبنانیة للاعلام

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.