03 May 2017 - 19:08
رمز الخبر: 430105
پ
تجمع العلماء كرم وفد وزارة الاوقاف السورية:
أقام "تجمع العلماء المسلمين" اليوم، حفلا تكريميا لوفد وزارة الأوقاف السورية الذي ضم الدكتور نبيل سليمان معاون وزير الاوقاف محمد عبد الستار السيد ومدير أوقاف ريف دمشق الشيخ الدكتور خضر شحرور. حيث قدم التجمع درعين تكريميين للضيفين.
 تجمع العلماء كرم وفد وزارة الاوقاف السورية

 شحرور

والقى شحرور كلمة قال فيها: "كلنا يعلم أن المشكلة التي تعاني منها أمتنا اليوم هي القدس، كل ما يجري على أرضنا، كل الحروب التي تدور على هذه الأرض ليس الآن إنما من حروب الإفرنج إلى الآن سببه القدس، لذلك مصطلحات جديدة طرحت وللأسف أكثرنا يرددها دون أن ينتبه، الأكثر يجري على لسانه الشرق الأوسط الجديد، هذه الكلمة أنتجها اليهود الصهاينة، السبب في ذلك أنهم لم يجدوا مكانا لا في عالمنا العربي ولا في عالمنا الإسلامي، هناك يهود عرب لكن أكثر اليهود الآن المتجمعين هم شذاذ آفاق جاؤونا من جميع أنحاء العالم ليسوا عربا وليسوا مسلمين، فلأنهم لم يجدوا أنفسهم لا في عالمنا العربي ولا في عالمنا الإسلامي أرادوا أن يغيروا التاريخ فجعلوا شرقا أوسطيا جديدا مصطلحا يجري على الألسن".

 

عبد الله

وقال رئيس الهيئة الادارية في التجمع الشيخ حسان عبدالله: "دائما نحن نقول أن من قسمنا في سايكس بيكو أراد أن ينهي كل إمكانية القوة لهذه الأمة واستعادة لحضارتها واستعادة لتاريخها ولا يمكن لهذه الأمة أن تعود إلى مكانتها إلا بعودتها إلى وحدتها، وحدتها تقتضي أيضا أن يكون لها قائد واحد، إذا كان هناك عدة قادة لهذه الأمة فمعنى ذلك انه لن تقوم لهذه الأمة قائمة وعلى الأخص في لبنان وسوريا بلد واحد وهي بلاد الشام فبالتالي نحن بلد واحد ولعنة الله على من فرقنا، فعندما يأتي إلينا وافد من سوريا يأتي من بيته إلى بيته ونحن نستقبلهم بألف تحية وترحاب وأنا أتطلع قريبا إن شاء الله إلى اليوم الذي نذهب فيه إلى ريف دمشق وقد حرر بالكامل ولم يبق به ملم واحد تحت سيطرة أولئك الإرهابيين الذين ابتدأوا بالتهاوي والسقوط واحدا تلو الآخر وجماعة تلو الأخرى".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.