10 May 2017 - 10:10
رمز الخبر: 430271
پ
المرشح الرئاسي السيد رئيسي:
أكد المرشح للانتخابات الرئاسية في ايران، حجة الاسلام والمسلمين ابراهيم رئيسي، ان على السعودية ان تبدي الندم من سلوكها مع اليمن، وتترك الشعب اليمني يقرر مصيره بنفسه بدون تدخل منها.
متولي العتبة الرضوية المقدسة السيد ابراهيم رئيسي

وفي حوار متلفز، تم بثه يوم الثلاثاء، قال حجة الاسلام رئيسي ردا على سؤال بشأن التغييرات الداخلية والخارجية في حال فوزه: ان السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية مبنية على 3 مبادئ: العزة والحكمة والمصلحة، وعلى هذا الاساس يتم تنظيم جميع علاقتنا مع الدول.. نحن نولي احتراما بعلاقاتنا مع الجيران، ونضع نصب أعيننا محورين في العلاقات معهم، المحور الاول: محور القرب الفكري والثقافي والمحور الثاني محور القرب الاقليمي.

واضاف: ان هذين المحورين يتطلبان ان نتابع مصالحنا المشتركة في هذه العلاقات.. من المؤكد اننا سنتخذ قرارا بإرساء علاقات جيدة للغاية مع الجيران في المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والمصالح المشتركة.

وتابع: ان لدينا مصالح عديدة في المنطقة ومع دول هذه المنطقة، وهذه العلاقات على المستوى الثنائي والدولي ايضا، وكلما ازدادت هذه العلاقات رسوخا، فإن فوائدها ستصب في مصلحة شعوب المنطقة، وايضا ستحول دون وقوع العديد من الأضرار في منطقة غرب آسيا.

وشدد ان على الدول الاستكبارية ان تعيد النظر في تعاملها مع ايران، وعليها ان تدرك انها لا يمكنها وبعد 38 عاما من محاولاتها لفرض توجهاتها على ايران، أن تحقق أي تقدم.

وأكمل: ان إرساء العلاقات بين الدول الاسلامية والعلاقات بين ايران وسائر الدول الاسلامية من شأنه ان يحولها الى قلعة صامدة أمام كل المناوئين في العالم، ويضمن امن دول المنطقة.

وردا على سؤال: هل تدعمون الحوار مع السعودية من اجل حل مختلف ملفات المنطقة كاليمن وسوريا؟ قال رئيسي: ان الممارسات التي تقوم بها السعودية في اليمن، لم تؤد بعد سنتين الا الى الدمار والخراب وتشريد الشعب اليمني وقتله، ألم يحن الوقت لمنع السعودية من هذه الحركة، ليتمكن الشعب اليمني من اتخاذ القرار لمعيشته ومستقبله.

وأردف: بعد سنتين من اللازم ان تعيد السعودية النظر في أدائها وان تبدي الندم من تصرفاتها في اليمن، وأن لا تتدخل في قضايا هذا البلد، وقال: ان اليمن هو الذي يتخذ القرار بنفسه ونحن لن نتدخل في قضايا اليمن.. كما ان سوريا هي التي تتخذ القرار لنفسها، وقد قلنا منذ البداية: فوضوا امر سوريا الى شعبها، وبشأن العراق ايضا لدينا الاعتقاد ذاته. وأعلن عن الترحيب بأي تفاوض وقضية من شأنها ان تحد من التوتر في المنطقة وتوجد الامن للشعوب.

وشدد على ان أحد المحاور الهامة في السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية يتمثل في دعم الشعب الفلسطيني المضطهد ومقاومته في سبيل تحرير القدس الشريف وسائر الاراضي المحتلة ونيل حقوقه المشروعة.

وبشأن التنظيمات الارهابية، أكد المرشح رئيسي: نحن لا نعتبر الحركات التكفيرية حركات عفوية، ونعتقد ان هذه التنظيمات وداعش صنيعة الاستكبار من اجل بث الخلاف بين الدول الاسلامية ونشر القتتل والدمار، من اجل حرف البوصلة عن القضية الفلسطينية.(9863/ع940)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.