10 June 2017 - 16:10
رمز الخبر: 431158
پ
السيدعلي فضل الله:
إعتبر السيدعلي فضل الله ان "واقع الاستبداد والفساد والتبعية هو مفتاح للازمات والتوترات ومدخل لكل الانقسامات وسياسات التمييز والحروب الداخلية والارتماء في احضان القوى الاجنبية ، لذلك نحن أحوج ما نكون الى الاحتكام الى القيم، الى الحوار الجاد الصادق في داخل وطننا، الحوار الذي يمتد لتأمين مصالح الجميع".
السيّدفضل الله

 وفي كلمة له خلال رعايته حفل الافطار السنوي الذي أقامته جمعية المبرات الخيرية اكد فضل الله أنه "لا بد لنا الا ان نقدر دور القوى الامنية، في الانجاز الذي حققته وتحققه في متابعتها للخلايا الارهابية  من خلال عمليات استباقية  وهذا لا بد من الشكر عليه، وايضا انتم الذين قدمتم رغم كل الظروف التي تجعل الانسان في هذه الايام يخاف من اللقاءات العامة والاجتماعات ومعروف هذا الامر، نحن نقدر جدا حضوركم لحملكم معنا وحملنا معكم أمانة هذه المؤسسات التي كانت وستبقى منكم واليكم وسنبقى على وعد المؤسات بأن تكون في خدمة انسان هذا البلد بعيدا عن كل الحسابات هي لم تعمل ولن تعمل في اي يوم لحساب احد  بل ان ترعى انسانا وتخفف الما وان ترفع معاناة وان تسعد الانسان".

 

ورأى فضل الله اننا "في الوقت الذي نشدد فيه على التوازن الوطني والذي ندعو اليه التوازن بين الطوائف نشير الى ان دساتير الدول ليست مقدسة وان تطور البلدان وتقدمها هو مرهون بتعديل  دساتيرها لتكون منسجمة مع عصرها، اما اذا كان هناك من يتحدث عن ضرورة اجراء التعديلات على مستوى الدستور فاننا نرى ان تتصل بكل ما يخرج البلد من دولة  الطوائف الى دولة الانسان وفق خطة استراتيجية تخرج البلد من الثقافة الطائفية والعصبوية بعدما اثبتت الوقائع ان الطائفية لا تبني وطنا ولا يمكن ان تنتج استقرارا، ان علينا ان نعي حقيقة ان الذي يحمينا في لبنان ويثبت اقدامنا جميعا فيه ليس العنوان الطائفي او العنوان المذهبي الذي يسعى البعض الى ان يتقوى به او ان يحافظ عليه، ان الذي يحمينا هو وحدتنا وهو احساس الجميع  بالعدالة والكرامة الانسانية في ظلال دولة المواطنة دولة الانسان التي ندعو اليها".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.