30 July 2017 - 16:41
رمز الخبر: 432430
پ
الشيخ معلة:
اكد رئيس المؤتمر العام لتيار الحكمة الوطني الشيخ حميد معلة ان التيار عازم على النزول الى الشارع العراقي لوحده، مشيرا الى ان الأبواب مفتوحة امام من يريد الالتحاق بنا.
الشيخ حميد المعلة

 وقال الشيخ معلة اليوم ان" ولادة تيار الحكمة الوطني حدثا كبيرا في الساحة العراقية وهذه أولى طلائعه، الا اننا نتوقع ان تظهر تكتلات كثيرة من الأحزاب، وقد حدث كلام كثير عن التحالفات الا ان الوقت عن هذا الكلام مازال مبكرا، فنحن عازمون ان ننزل وحدنا؛ لكن هذا لا يعني اننا نغلق الابواب بمن يريد الالتحاق بنا".

وأضاف ان" رئيس التحالف الوطني السيد عمار الحكيم أوضح عدم الابتعاد عن الإسلام وهو هوية الامة وعنوانها وعنوان عزتها"، مبينا ان" اسم الحكمة فيها ابعاد فهو قرآني وفيها مدلول حركي والبعد التاريخي يشار الى السيد الحكيم والوطني يدخلك في فضاء أوسع بالبلاد".

وتابع قائلا ان" الانفتاح الوطني هو الانفتاح على قطاعات ربما كانت تحجب للوصول اليك، فقد تلقيت اتصالات كثيرة من مختلف المذاهب وهي تشيد بهذه الخطوة وبعضها كانت تطالبنا بالانضمام والبعض الاخر يطالبنا بتوضيح البرنامج للملمة الشعب العراقي".

وأشار ان" غدا سيعقد اجتماعا للتدارس ووضع خارطة الطريق بغية الوصول الى جميع المحافظات، ان الحكمة مشروع تياري ووطني يتبنى الانفتاح لا الانغلاق فلابد من وضع خارطة هيكلية وتحويلها الى خطوات عملية".

وأوضح " لابد ان نقول ان الجديد في المنهج هو الخطب وفي طبيعة ماندعوا اليه، وسيكون الجديد في الصراع الطائفي في المرحلة المقبلة، لأننا سنطرح برنامجا مختلفا وسنتنافس على من يستطيع ان ينفذ هذا البرنامج".

وعن تغيير الخطط والمناهج في تيار الحكمة الوطني اكد الشيخ الساعدي ان" السيد عمار الحكيم أشار وقال ان موضوعة الثوابت خاصة مع موضوعة تشكيك انهي ثوابت في اعماقنا وجذورنا فالتغيير والتجديد سيكون منهجيا وفي تغيير الوجوه اذ سيكون للشباب حصة، والجديد ان يكون في طبيعة التعاطي مع المشكلات والحل، ووضع الحلول السليمة دون تجاوزها لا لترحيلها".

واردف قائلا ان" الشيء الجيد نحن متفائلون بان هذا الخطاب اصبح واقعا، واشعر ان القوى السياسية متهيئة نفسيا لهذا التغير فالجماهير اصبح لديهم رؤية، فانا من الداعين الى ان تنقسم الحكومة القادمة الى حكومة ومعارضة".

وعن منهج الوسطية بين الشيخ الساعدي" انها تعني عدم التطرف وإيجاد برامج عملية وعدم الذهاب الى شعارات من شانها تضليل الجمهور ولن نجامل هذا وذاك في موضوع الوسطية، فالتشكيل الجديد بما فيه من وحدة رؤية في الداخل يمكن ان يعطينا زخما"، مشيرا الى ان" موضوع المبادرات التي أطلقت فيها جانب تنفيذي ولم نكن قادرين على تنفيذها، ومن سوء الحظ بقيت المبادرات في طي النسيان؛ لكن نامل في الحكومة المقبلة ستكون هذه المبادرات مادة للتفعيل".

واكمل ان" الميدانية في الواقع ترتبط بالتقييم، وهناك انطباع ان المسؤول التنظيمي يجلس في غرفته وينتظر ان يأتي اليه المراجعون اشبه بالمختار، الا ان السيد عمار الحكيم قلب المعادلة بان يكون المسؤول ميدانيا، فالميدانية هو انك تخرج على شكل فرق وحل المشاكل في المنطقة".

وكان السيد عمار الحكيم أعلن الأثنين الماضي عن تأسيس تيار الحكمة الوطني، مؤكداً ان التيار سيكون حيثما تكون الحكمة ويكون العراق، معتصماً بالوسطية والاعتدال ومنطلقاً للبناء السياسي والاقتصادي والمجتمعي كي يعود العراق الى اخذ دوره الذي يستحقه.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.