31 July 2017 - 22:24
رمز الخبر: 432466
پ
رئيس القضاء الايراني:
حذر رئيس السلطة القضائية الايرانية آية الله صادق آملي لاريجاني من محاولات الكيان الصهيوني الغاصب لتغيير الوضع القانوني للمسجد الاقصى في القدس المحتلة.
اية الله لاريجاني

 واشار آية الله آملي لاريجاني في اجتماع كبار المسؤولين القضائيين اليوم الاثنين، الى استمرار عداء اميركا لايران، وقال: ان اميركا مازالت تواصل نهجها منذ سنوات مديدة ضد الشعب الايراني والجمهورية الاسلامية، وحاليا ايضا اتخذت اجراءات بعد الاتفاق النووي كي تتمكن بطريقة ما من نقض الاتفاق النووي، وتشديد اجراءات الحظر الظالمة، وهذا يدل على ان الاميركان لم يتعظوا من سلوك الشعب الايراني العظيم، وتناسوا ان هذا الشعب تعرض خلال السنوات الماضية الى الضغوط الاقتصادية، وقاوم في فترة الدفاع المقدس بالرغم من المشكلات الموجودة في المجال الدفاعي، واليوم فان الجمهورية الاسلامية والشعب الايراني اقوى من اي زمن مضى في المنطقة

 

وتابع رئيس السلطة القضائية قائلا: ان على جميع المسؤولين في الحكومة ومجلس الشورى والسلطة القضائية ان يردوا بشكل موحد ردا حازما على الاجراءات الاميركية، حيث اثبتت الجمهورية الاسلامية مرارا انها لا تكترث لضغوطات الاعداء، ولا تتأثر بالضجيج الدولي.

 

وتطرق آية الله آملي لاريجاني الى الممارسات الاخيرة للكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة وتشديد الضغوط على الشعب الفلسطيني المظلوم، وقال: ان الكيان الصهيوني الغاصب يحاول تغيير الوضع القانوني للمسجد الاقصى، ويبدو ان حكام الدول الاسلامية يغطون في النوم ونسوا القضية الفسطينية، طبعا فان هذه السياسة هي التي يسعى اليها الكيان الصهيوني منذ سنوات، ويسعى دوما الى طرح قضايا زائفة مثل التخويف من ايران، لتهميش القضية الفلسطينية، وللاسف فان حكام بعض الدول الرجعية في المنطقة وبدلا من الفهم الصحيح لاساليب الكيان الصهيوني، يخططون لاقامة العلاقات مع هذا الكيان الفاسد والغاصب في السر والعلن.

 

واعرب رئيس السلطة القضائية عن ارتياحه لقيام الشبان الفلسطينيين بدون مساعدة دول المنطقة بالدفاع عن بلدهم، وقال: ان الشعوب المسلمة اصبحت واعية، ونأمل ان تعتبر الدول الاسلامية ايضا القضية الفلسطينية قضيتها مسايرة لشعوبها، وان لا تصطنع لنفسها قضايا زائفة، وهذه الدول يجب ان تدرك ان امريكا لا تريد اقامة علاقات صداقة معهم وان هدفها من هذه الزيارات نهب ثرواتهم.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.