05 September 2017 - 23:11
رمز الخبر: 433418
پ
الشيخ ميثم السلمان:
قال المدافع الدولي عن حقوق الإنسان الشيخ ميثم السلمان إن المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في البحرين ليست فاقدة للإستقلالية ومخلة بمبادئ باريس فحسب بل تتستر أيضاً على الإنتهاكات بهدف تبرئة الجناة وحمايتهم.
الشيخ ميثم السلمان

السلمان وفي سلسلة تغريدات نشرها على حسابه الخاص تويتر، اعتبر أن الزيارات التي قامت بها المحامية دينا اللظي إلى السجون لا تحمل قيمة اعتبارية في ظل رفض الحكومة البحرينية لزيارة المقرر الأممي المعني بالتعذيب.

وأكد السلمان أن تطبيل المؤسسة الوطنية على التعديلات لقانون المؤسسة وتفعيل البروتكول مع وحدة التحقيق الخاصة لن يصفق له إلا من يصر على تكذيب التقارير الدولية.

وتساءل السلمان ما إذا كانت المؤسسة الوطنية تستطيع يوم الأحد المقبل الواقع في 10 سبتمر \ أيلول أن تقدم تفسيرا مقنعاً لمنع زيارة المقررين الأممين للبحرين وحرمان منظمتي العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش من زيارة البحرين؟

وأضاف السلمان في تغريداته: “إن مشروع المؤسسة الوطنية يفرض عليها ألا تصرح حول قتل المواطنين وإغلاق صحيفة الوسط وتعذيب الموقوفين ولكن دورها يتطلب مباركة الإعدامات وشرعنة الإنتهاكات”.

ولفت إلى أن المؤتمر الصحفي للمؤسسة يأتي في سياق إستعداد الحكومة في البحرين لتقديم ردها على توصيات مجلس حقوق الإنسان في الأيام المقبلة وتبرير الإنتهاكات الحاصلة في البلاد. وتابع: هل سيكشف نائب رئيس المؤسسة الوطنية عبد الله الدرازي وممثلها في مفوضية السجناء عن مصير ابن الدراز السيد علوي سيد حسين المختفي قسريا منذ أكتوبر الماضي؟

وذكر السلمان أن دعاوى المؤسسة الوطنية لا يصدقها ولا يكذب شهادات ضحايا التعذيب وتقارير منظمة العفو الدولية والفرق الخاصة بالأمم المتحدة إلا الأعمى المتعامي.

وفي الختام، توجه السلمان إلى حكومة البحرين بالقول: “لو أنفقتي ما في الأرض جميعا وضاعفتي ميزانية مؤسستك الحقوقية ستفشلين في تلميع صورتك وتبرير الإنتهاكات.”(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.