27 August 2009 - 17:06
رمز الخبر: 440
پ
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- عزى آیة الله مرتضى مقتدائی، مدیر الحوزة العلمیة فی ایران، العالم الاسلامی بمناسبة وفاة السید عبد العزیز الحکیم.
بیان آیة الله مرتضى مقتدائی بمناسبة رحیل السید عبد العزیز الحکیم<BR>
<BR>

 

أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن آیة الله مرتضى مقتدائی، مدیر الحوزة العلمیة فی قم، أصدر بیاناً عزى فیه بمناسبة ارتحال السید عبد العزیز الحکیم، رئیس المجلس الأعلى الاسلامی العراقی.

نص البیان المذکور کالتالی:

لقد تلقینا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة العالم الجلیل والمجاهد الذی لا یعرف الکلل، سماحة حجة الاسلام والمسلمین السید عبد العزیز الحکیم (ره)، رئیس المجلس الأعلى الاسلامی العراقی، ومنظمة بدر، وذلک بعد أن قضى عمره الشریف فی طریق إعلاء کلمة الاسلام وتحریر الشعب العراقی من براثن الظلم والجور.

لقد کان هذا المرحوم من الشخصیات الفذة من سلالة الأسرة الکریمة للمرجع الکبیر وزعیم الحوزة العلمیة فی عصره، آیة الله العظمى السید محسن الحکیم، تلک الأسرة العریقة التی أمدّت التشیع بالمجاهدین البواسل والشهداء البررة الذین سیخلدهم التاریخ الاسلامی، وذلک بعد أن قضى عمره المبارک فی الترویج للتشیع وإرساء رکائز الاسلام الأصیل فی العراق. کما کان سجله – الى جانب أخیه المجاهد آیة الله الشهید السید محمد باقر الحکیم (ره) - حافلاً وعلى مدى عقود من الزمن بالکفاج والجهاد ضد طاغوت عصره بغیة إنقاذ الشعب العراقی الغیور من غطرسة النظام البائد.

هذا وقد تجرع هذا المرحوم بمنتهى الصبر والجلَد مرارة استشهاد اخوانه وأقاربه من أسرة الحکیم وسائر أبناء الشعب العراقی، ولم یتردد أو یتهاون ولو للحظة واحدة، بل ضحى بکل ما لدیه وبذل الغالی والنفیس فی سبیل استقلال العراق ووحدته.

وعلى الرغم من أن فقدان هذه الشخصیة العزیزة قد أفجع قلوبنا، إلا أن صورته لا یمکن أن تمحى من ذاکرة الشعب العراقی المظلوم والمسلمین فی المنطقة والتاریخ الشیعی الحافل بالمآثر.

وبهذه المناسبة الألیمة، نتقدم بأحر التعازی الى بقیة الله الأعظم (عج)، وقائد الثورة الاسلامیة (مدّ ظله العالی)، والمراجع العظام والعلماء الأعلام (دامت برکاتهم) فی النجف وقم، والحوزات العلمیة، وعموم أبناء الشعب العراقی، والمجلس الأعلى الاسلامی العراقی، وخاصة أسرة الحکیم المناضلة والأبناء البررة لهذا الفقید السعید، خصوصاً سماحة السید عمار الحکیم. سائلین المولى العلی القدیر أن یغفر له ویحشره فی علیین، ویلهم ذویه الصبر والأجر.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.