02 March 2018 - 15:27
رمز الخبر: 442152
پ
السيد حميد الحسيني:
شدد رئیس اتحاد الاذاعات والتلفزيونات العراقیة حمید الحسیني "اليوم الجمعة" على ضرورة الوقوف بوجه الطاغية السعودي اذا دخل العراق واستنكار هذا الفعل , فيما اشار الى ان سبب البلاء في البلاد هم الوهابية ويجب ان تذكير العراقيين بذلك لكونهم ينسون بسرعة
 رئیس اتحاد الاذاعات والتلفزيونات العراقیة حمید الحسیني

الحسيني وبحسب "الاتجاه برس" قال ان الذاكرة العراقية تتميز بالنسيان بسرعة لكونها ذاكرة لطيفة ونسي البعض المجازر التي ارتكبت بحق العراقيين والقنوات والصحف التي روجت للارهاب وكانت تلك الوسائل الاعلامية بعد سقوط الصنم والى الان السبب في تأليب دول الخارج والشعوب العربية الاسلامية ضد العراق وعلى اثر ذلك ارسل الارهابيين الى العراق, داعيا وسائل الاعلام الوطنية كافة بان تقوم بدورها وتكشف الحقائق وتذكر الناس باستمرار بما جرى بسبب تلك الدول والقنوات التي حرضت على الارهاب والتذكير بان سبب البلاء في العراق هم الوهابية من دون التأثر بالاساليب المختلفة التي تقوم بها الدول المعادية للعراق.

واضاف : تلك الدول جاءت سابقا باسلوب "خشن" المتمتثل بالارهابيين ولم تنجح , واليوم تقوم وبادوات ناعمة كدفع الاموال ورسم الابتسامة الزائفة ومنح الفيزا للبعض وغيرها من اساليب بغية خداع الناس , لافتا الى انه علينا ان نتذكر ونُذكر بان كل البلاء الذي حل بالعراق قد جاء من الدولة الوهابية وننصح الذين يسيرون مع نهج تلك الدولة بانهم اما نسوا ما قامت به او اصبحوا أجيرين لها.

واكد الحسيني ان السعودية دخلت في هذه الفترة وفي هذه الحماسة بعد ان وقع بعض السياسيين العراقيين في الفخ من اجل التأثير في الانتخابات المقبلة , ولابد من تنبيه الجماهير وفضح مخططاتها التي تتضمن تغيير قناعات بعض الجماهير من خلال ممارساتها المقبلة في العراق وتغيير نظرة الناس نحو الطاغية الذي يقبع في السعودية الذي بامواله وبفتاواه يريد التأثير على نتائج الانتخابات المقبلة.

وتابع الحسيني : انه وبعد بيان نتائج الانتخابات المقبلة سيتضح الموقف الحقيقي للسعودية وفيما اذا ستبقى على موقفها هذا ام سيتغير لاحقاً وستكشر عن انيابيها ثانية وعندها الانتباه لهذه القضية المؤقتة.

وافاد رئيس الاتحاد الى ان جود الوفد الاعلامي السعودي يهدف لمعرفة موقف العراقيين تجاه هذه الدولة الارهابية , وانه في حال لم يشهدوا رفضا من قبل الشرفاء فسيأتي الارهابي الاول الذي تهجم على جميع المقدسات وكرامة الانسان وكان السبب في خراب العراق وسوريا واليمن ويدخل البلاد.

وطالب الحسيني بالاستعداد في حال جاء الارهابي الكبير الى العراق بضرورة اعلان الحداد ورفع الرايات السوداء لمجيء هذا الطاغية لقتل العراقيين بادوات اخرى واعطاء الاموال وتوزيع الفتات على الضعفاء , مشيرا الى ان هذا الارهابي يريد ان يوهم الشعب العراقي بانه قد غير سياسته وطريقته في التعامل مع العراقيين.

ودعا الحسيني الجميع الى الوقوف بوجه الطاغية بقوة وقول الكلمة الحق , مؤكدا ان التاريخ سيسجل بان بعض العراقيين قالوا الحق كما وقفوا بوجه الاحتلال وامام داعش وانهم سيقفون بوجه الطاغية والذين جاءوا ليخدعوا العراق. (۹۸۶/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.