10 March 2018 - 18:12
رمز الخبر: 442346
پ
تجمع العلماء:
عقدت الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين اجتماعها الأسبوعي، تدارست خلاله الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة، واصدرت بعده بيانا اعتبرت فيه انه "مع قرب موعد الانتخابات النيابية تعلو نبرة السياسيين اللبنانيين لكسب أصوات إضافية متوسلين لذلك كل أنواع الأسلحة التي تتوفر لهم غير آبهين بانعكاس ذلك على السلم الأهلي والاستقرار الأمني في البلد".
تجمع العلماء المسلمين

واعرب عن استهجانه "أن يقوم البعض بإدخال الانتخابات ضمن الصراع الإقليمي وجعل انتصار فريق على آخر فيها هو انتصار لمحور على محور، وبدلا من أن تكون البرامج الانتخابية تتضمن آليات مكافحة الفساد وتقديم الحلول للمشكلة الاقتصادية وتأمين مستلزمات الحد الأدنى للعيش الكريم بتأمين الأساسيات للمواطن من الماء والكهرباء والتعليم، يقوم البعض باستغلال الظرف الانتخابي لكسب دعم مالي من الخارج بإدخال هذه الانتخابات ضمن الصراع الإقليمي الدائر بين محور المقاومة ومحور الشر الأميركي".

ودعا "المواطنين اللبنانيين إلى جعل محطة الانتخابات فرصة لإيصال النواب المخلصين والشرفاء والذين يمثلون قوى سياسية حمت لبنان ودافعت عنه سواء في مواجهة الاحتلال الصهيوني أم في مواجهة الهجمة التكفيرية وتلك التي لم تتلوث يداها بصفقات مشبوهة أم بآفة الفساد".

واستنكر "الكلام الذي ورد على لسان وزير الداخلية نهاد المشنوق في مجلس وزراء الداخلية العرب والذي أوحى من خلاله بشكل واضح وغير مباشر أنه يريد أن تكون الانتخابات النيابية طريقا لسحب سلاح المقاومة"، اعتبر ان كلام المشنوق عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية "هو خروج عن سياسة النأي بالنفس، وإيران ما كانت يوما إلا داعما للقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية". 

واستنكر التجمع "إغلاق شوارع رئيسية في مدينة القدس المحتلة تسهيلا لماراثون تهويدي وهذا يدل على أن سلطات الاحتلال الصهيوني تعمل بطريقة متسارعة لفرض يهودية الدولة في حين إن حكام العرب يتلهون بالتآمر على بعضهم البعض وقتلهم لشعوبهم ومد اليد للعدو الصهيوني في إطار تطبيع ترفضه الشعوب وهم يريدون فرضه بالقوة". (۹۸۶/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.