13 March 2018 - 22:45
رمز الخبر: 442441
پ
الشيخ نعيم قاسم​:
أكد نائب الأمين العام لحزب الله​ ​الشيخ نعيم قاسم​، في كلمة له خلال الجلسة الختامية للملتقى الدولي الرابع للتضامن مع فلسطين، "اعلان القدس عاصمة لاسرائيل​ هو انحياز كامل لاسرائيل وانكشاف ل​أميركا​ بأنها تعمل لمصلحة التسوية والحل"، مشيرا الى أن "​اميركا​ ليست بوابة للحل ولذا نقول لا لأميركا رائدةً للحل ونعم لتسليط الضوء على جرائمها ليعرف شعوب المنطقة انها الازمة".
 ​الشيخ نعيم قاسم​

ونوه الى أن "اعلان القدس عاصمة لاسرائيل لا يجعلها عاصمة لها فالقدس ملك الفلسطينيين وهم اعلنوها مراراً وستبقى الى الأبد رغم كل قراراتهم، ان صفقة ​القرم​ التي يريدونها لانهاء فلسطين لا يمكن ان تمر، لا يوجد فلسطيني واحد يقبل طوعاً أو يتجرأ على التنازل عن فلسطين فمن يتنازل عنها يفقد جنسيته الفلسطينية، فهي ليست للبيع بل للتحرير والكرامة".

وشدد قاسم على أن "​الشعب الفلسطيني​ قال كلمته هو مع المقاومة وعودة ​اللاجئين​ وتحرير القدس"، داعياً "لتعزيز الوحدة الفلسطينية حتى ولو كانت بأدنى مستوياتها".

وتابع بالقول أنه "من كان عاجزاً من الزعماء العرب أن يكون مع الشعب الفلسطيني فسكوتكم اولى من مناصرة العدو لأنه يكون قد أضر بفلسطين، فواجب الشعوب العربية ان يدعموا فلسطين لتحريرها والمأمول ان تكون دول المنطقة الى جانب الفلسطينيين وخياراتهم ولا تفرض عليهم تنازلات".

واعتبر أن "أكبر مكسب لفلسطين ان يتوقف الزعماء عن الادعاء انهم يدعمون فلسطين وهم تجار يبعوها من اجل كراسيهم، الدولة العربية التي تطبع مع اسرائيل اسرائيلة الهوا ولو كانت عربية ولا تستحق ان يكون حكامها على رأس شعوبه، نحن نريد فلسطين عربية ونريدها انسانية ليقف شعوب العالم معها".

وشدد على "اننا نحن معكم وناسندكم وأنتم بالطليعة أثبتم انكم الشعب الجدير بالمقاتلة من اجل قضية فلسطين، اذا كان البعض مهتماً ان يعرف توقيت انتظارنا للانتصار فنقول لسنا على عجلة من أمرنا نريد النصرة اليوم أو غداً أو بعد لكن لان يضغطنا أحد بالزمان والمكانط، منوها الى "اننا لسنا على عجلة من أمرنا والحل السياسي بالظروف الرهانة هو لمصلحة اسرائيل التي تخشى المستقبل، فلنعمل لننظر المشتقبل لأن المستقل لنا".

وتابع أنه "علينا ان نصبر مهما طال الزمن لان ثمن الاستسلاك خسارة تتحقق بسرعة اما المقاومة لها آفاق واعدة ولا بد للقيد أن ينكسر"، ذاكراً أن "انتصار ​ايران​ اعاد احياء المقاومة فوجدت قوية واعادت البوصلة واستعادت شعلة المقاومة قوتها وضرب كل المنهجية الاسرائيلية فانتقلنا من قدرة اسرائيل على التوسع بالحرب الى التوازن بالردع".

كما أشار قاسم الى ان "مقاومة حزب الله نموذج في القدرة على التحرير ومواجه قرارات الدول الكبرى"، لافتا الى "انهم قرروا كثيراً ضدنا وقرروا تغيير منهجية منطقتنا وايجاد ​الشرق الأوسط الجديد​ لكننا قررنا الحفاظ على أرضنا ونجحنا بقراراتنا متكلين على الله".

وشدد على "أننا نعتقد أننا عندما ندافع عن ​لبنان​ ندافع عن فلسطين وعندما نحرر لبنان نسلك طريق فلسطين وعندا ندافع عن فلسطين ندافع عن لبنان لأن العدو واحد، سنبقى متعاونين بمحور المقاومة لأننا معل سنصل الى الحل". (۹۸۶/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.