10 April 2018 - 15:56
رمز الخبر: 442758
پ
افتتح ۳۶ مشروعا بذمار..
قال رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد إن هذا العام سيكون عاما باليستيا بامتياز، مؤكدا "سندشن خلال الفترة القادمة إطلاق صواريخ كل يوم ولن تسلم السعودية من الصواريخ اليمنية مهما حشدوا من منظومات دفاعية".
صالح الصماد

جاء ذلك خلال حضوره الاثنين اللقاء الموسع بمحافظة ذمار، لتدشين العام الرابع من الصمود والنفير العام في مواجهة العدوان.

وفي اللقاء قال الرئيس "محمد بن سلمان في زيارته الأخيرة لأمريكا قدم مواقف مذلة وأنبطح انبطاحا لم يسبقه إليه أحد وباع قضية فلسطين وأعلن براءته من الوهابية والإخوان المسلمين وهذا دليل على المأزق الذي وصلوا إليه".

وأضاف "نحن في أمس الحاجة إلى البناء الذاتي ويجب أن تكون الدولة للشعب لا أن يكون الشعب للدولة وقد لمسنا عندما تلاحم الشعب مع الدولة كيف كان مستوى الصمود والثبات".

ولفت الرئيس الصماد إلى أن الجبهة الداخلية أقوى من أي وقت مضى وأي رهان على تفكك الجبهة الداخلية هو رهان خاسر.

وبين "المسؤولية على عاتقنا هي نفس المسؤولية على أبطالنا في الجبهات ويجب أن يدرك الجميع ذلك ويجسدوه في الواقع العملي".

حضر اللقاء الموسع وزراء الإدارة المحلية علي بن علي القيسي والأشغال العامة والطرق غالب مطلق والمياه والبيئة المهندس نبيل عبد الله الوزير وأمين عام المجلس المحلي للمحافظة ووكلاء المحافظة وأعضاء مجلسي النواب والشورى وقيادات السلطة المحلية والتنفيذية والعسكرية والأمنية والتنظيمات السياسية والمشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية بالمحافظة.

وكان افتتح الرئيس الصماد ووضع حجر الأساس لعدد 36 مشروعا بمحافظة ذمار بتكلفة 477 مليون ريال وسبعة ملايين و800 ألف دولار في إطار زيارته للمحافظة ضمن مشروع بناء الدولة يد تحمي ويد تبني.

وقام الرئيس الصماد بافتتاح 12 مشروعا في قطاعات المياه والصرف الصحي ومياه الريف بتكلفة إجمالية تصل إلى مليون وثلاثة آلاف دولار بتمويل من منظمة اليونسيف والصليب الأحمر الدولي ومشروع الأشغال العامة، كما وضع حجر الأساس لـ 24 مشروعاً بتكلفة إجمالية تصل إلى 477 مليون ريال وستة ملايين و800 ألف دولار موزعة على 16 مشروعاً في قطاع المياه والصرف الصحي وستة مشاريع في قطاع مياه الريف ومشروعين في مجال الأشغال. (۹۸۶/ع۹۴۰)

الكلمات الرئيسة: الصواریخ الرئیس الصماد الیمن
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.