08 March 2012 - 15:39
رمز الخبر: 4428
پ
الشیخ عفیف النابلسی:
رسا/ العالم الإسلامی- أسف الشیخ عفیف النابلسی لأن بعض الدول العربیة والإسلامیة داخل فی المؤامرة ضد إیران والمقاومة اللبنانیة والفلسطینیة.
لو شنّت (إسرائیل) الحرب على إیران فسیکون ذلک هو الفصل الأخیر من الصراع معها

قال سماحة العلامة الشیخ عفیف النابلسی فی محاضرة له فی حوزة الإمام الصادق علیه السلام فی صیدا: لو شنّت (إسرائیل) الحرب على إیران فسیکون ذلک هو الفصل الأخیر من الصراع معها لأنها ستزول حتماً بفعل الإرادة القویة التی یتمتع بها الشعب الإیرانی وقوى المقاومة فی المنطقة التی تتحضر لمثل هذا الیوم الموعود.
وأضاف سماحته: إن تحریض نتنیاهو أمیرکا ودول العالم على إیران لیس جدیداً بل إن ذلک یقع فی صلب حرکته السیاسیة والإعلامیة، وفی سیاق تحضیر البیئة الدولیة لحرب قادمة ربما تمتد سریعاً إلى أرجاء واسعة من العالم،
لکن من المؤکد أن دخول أمیرکا وبعض الدول الغربیة فی مثل هذه الحرب على إیران هو المتوقع ولذلک تجری الدراسات والأبحاث حول حجم الأضرار والخسائر المتوقعة فی حال نشبت الحرب، ومدى الإمکانیة المتاحة لتحقیق النصر. وفی هذا الإطار فإن التحالف الأمیرکی –الإسرائیلی یعمل ضمن أجندة منهجیة أولاً لتقویة التحالف الدولی ضد إیران، وثانیاً تشتیت الجهود الإسلامیة والعربیة لتبقى إیران وقوى المقاومة فی حالة من العزلة والضعف.
ولفت سماحته: مما یؤسف له أن الدول العربیة والإسلامیة مشغولة بنفسها بل إن بعضها داخل فی المؤامرة ضد إیران والمقاومة اللبنانیة والفلسطینیة، ولذلک فإن أی مواجهة مفتوحة مع أمیرکا و(إسرائیل) لن نشاهد فیها جیوش عربیة وإسلامیة وإنما سنجد أن من یقف فی المواجهة هی إیران وحلفائها فقط. وعلى هذا الأساس بینما تنشغل الحکومات العربیة الجدیدة والقدیمة بأوضاعها نجد إیران وحزب الله وسوریا والفصائل الفلسطینیة هم من ینتبهون لهذا المخطط وهم من یعدون العدة وهم من یستعد لإزالة (إسرائیل) من الوجود وإخراج النفوذ الأمیرکی الاستعماری من المنطقة نهائیاً.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.