13 May 2018 - 19:04
رمز الخبر: 443607
پ
الشيخ قاووق:
قال عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أننا مع العروبة المقاومة ومع العروبة التي تعرف نصرة فلسطين والتي ترفض التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، فهل تجرؤ الحكومة اللبنانية أو لبنان الرسمي على رفض وإدانة التطبيع مع "إسرائيل"، مؤكداً ان هذه هي العروبة وهذا هو معيار العروبة الأصلية لا المزيفة.
الشيخ قاووق

كلام الشيخ قاووق جاء خلال الإحتفال الذي أقامه حزب الله بمناسبة ذكرى اسبوع الحاج حسن علي صالح (أبو علي) وذلك في حسينية حارة صيدا، حيث قال: أن المقاومة في موقع متقدم في نصرة ومساندة ودعم الشعب الفلسطيني ولهذا المقاومة مستهدفة، واوضح انه ما كانت الأمة لترضى بمسار المذلة والتطبيع مع إسرائيل فكان الرد في سوريا بقصف المواقع الإسرائيلية في الجولان المحتل لتثبت سوريا انها في الموقع المقاوم رغم كل مشاريع الإستهداف الخارجية.

هذا، واوضح الشيخ قاووق انه بعد سبع سنوات على إستهداف سوريا فإنها لاتزال في الموقع المتقدم المقاوم، وسقطت كل الرهانات على تغيير موقع ودور وهوية سوريا، مؤكداً ان القصف للمواقع الإسرائيلية في الجولان المحتل يشكل تحولاً إستراتيجياً في الصراع مع إسرائيل لتثبت سوريا مجدداً انها في الموقع المتقدم لنصرة فلسطين والقدس.

وحول الإنتخابات النيابية اللبنانية فقال سماحته: إنهم أرادوا إضعاف ومحاصرة واستنزاف المقاومة من خلال ضخ الأموال وسموم الفتنة والتحريض، فكانت الإنتخابات النيابية صفعة لكل خصوم وأعداء المقاومة، مؤكداً ان نتائجها شكلت خيبة مدوية تبدأ من قصور الرياض مروراً بتل أبيب وصولاً إلى البيت الأبيض، النتائج الإنتخابية أكدت مجدداً هوية لبنان وهوية عروبة المقاومة في لبنان وليست العروبة المزيفة، وان هذه النتائج قد ثبتت وكرست وعززت الضمانة السياسية لدورالمقاومة.

وختم عضو المجلس المركزي في حزب الله حديثه قائلاً ان الأيام القادمة ستثبت مزيداً من الهزائم والرهانات والمغامرات السعودية في لبنان، التي ارادت إضعاف المقاومة في الإنتخابات فقويت المقاومة، وارادت حكومة بلا حزب الله والأيام القادمة ستثبت ان الحكومة الجديدة سيكون فيها مشاركة لحزب الله قوية وفاعلة ووازنة، وعندها لن تحصد السعودية من رهاناتها وما دفعت من أموال إلاّ الخيبة والحسرة. (۹۸۶/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.