21 May 2018 - 13:10
رمز الخبر: 443789
پ
المرجع الديني مكارم الشيرازي:
أكد المرجع الديني مكارم الشيرازي على أن عدم التحلي بالاخلاق ادى الى خلق مشكلات كثيرة في العالم، ولو يتم التوجه الى الاخلاق سوف يصبح العالم جنة، فجميع المشكلات بين العوائل وفي الاسواق والشؤون الاقتصادية والسياسية وغيرها تنشأ من اتباع الرذائل الاخلاقية والانحراف من الطريق السليم.
المرجع الديني اية الله مكارم الشيرازي

أفاد مراسل وكالة رسا للأنباء أن المرجع الديني اية الله مكارم الشيرازي أشار خلال برنامج "ينابيع المعرفة" التي تبثها القناة الاولى الايرانية الى حديث «انما بعثت لاتمم مکارم الاخلاق»، وقام بشرح وتفسير هذا الحديث.

وأضاف أن رسول الله (ص) يقول انه بعث ليتمم مكارم الاخلاق وهذا يعني أن الانبياء السابقون غرسوا شيئا من الاخلاق في وجود الناس أو أن الله تعالى جعل في وجود الانسان شيئا من الاخلاق كالسخاء، العدالة، الشجاعة وغيرها وجاء النبي الاكرم (ص) لاكمال وتنمية هذه الفضائل الاخلاقية.

وأكد المرجع الديني مكارم الشيرازي على أن الانسان فطر على التقوى وأن ما يقال أن فلان مجرم بافطرة يعد امرا باطلا لانه لا يولد الانسان على الجريمة فبذور السعادة توجد في نفس الانسان.

وتابع أن جميع الاوامر الالهية والاحكام الدينية جائت لتنمية الاخلاق الحسنة في وجود الانسان، فالانبياء جاؤوا لاكمال الاخلاق في وجود الناس.

وأوضح أن عدم التحلي بالاخلاق ادى الى خلق مشكلات كثيرة في العالم، ولو يتم التوجه الى الاخلاق سوف يصبح العالم جنة، فجميع المشكلات بين العوائل وفي الاسواق والشؤون الاقتصادية والسياسية وغيرها تنشأ من اتباع الرذائل الاخلاقية والانحراف من الطريق السليم.

وأشار المرجع الديني مكارم الشيرازي الى قاعدة اللطف، قائلا: أن قاعدة اللطلف تعني أن الله تعالى عندما خلق الانسان بغية التحرك نحو الاكتمال والتطور خلق له ايضا الوسائل والادوات التي تمكنه من اجتياز العقبات وتحقيق التطور.

وتابع أن الله تعالى بعث 124 الف نبي للانسان لكي يعظوا الانسان ويرشدوه الى طريق الحق ويبعدونه عن الانحرافات، فالله سبحانه وتعالى أوجد مجموعة من الامكانات للانسان بغية وصوله الى السعادة والكمال.

وفي جانب آخر من حديثه اشار الى ضرورة استهلاك المنتج الوطني، موضحا عندما يقال يجب حماية المنتج الوطني ينبغي أن تمهد الارضية لذلك والا هذه الشعارات لا تؤدي الى نتيجة. (986/ع978)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.