13 March 2012 - 22:39
رمز الخبر: 4449
پ
مدیر مکتب الإعلام الإسلامی فی ملتقى "المبشرون الشباب":
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- قال الشیخ واعظی: برغم أن الخطاب الحوزوی المتداول مؤثر ومفید، لکن ینبغی تطویره والاستفادة من الطرق الحدیثة أیضاً.
المبلغون مکلفون بضخ المعارف الإلهیة الى المجتمع الشاب<BR>
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن سماحة الشیخ أحمد واعظی، مدیر مکتب الاعلام الاسلامی فی قم، شارک فی ملتقى "المبشرون الشباب"، وقال مخاطباً هؤلاء المبشرین: إن مدّ جسور الارتباط المعنوی مع الشباب وإطلاعهم على المعارف الالهیة یسهم فی التأثیر الکبیر على مسیرة حیاتهم، بل ومشاطرتهم الثواب والأجر المترتب على الأعمال الصالحة.

ولفت سماحته الى أن تجسیر العلاقة مع الشریحة الشابة له مقتضیاته الخاصة، مضیفاً: حاولوا ملامسة الواقع وتلبیة متطبات الشباب، فبرغم أن الخطاب الحوزوی المتداول مؤثر ومفید، لکن ینبغی تطویره والاستفادة من الطرق الحدیثة أیضاً.

ودعا سماحته المبشرین الى تعزیز الارتباط مع الیافعین والشباب عن طریق إقامة الأمسیات القرآنیة والجلسات الحواریة، مردفاً: بات من الضروری للمجتمع الشاب التواصل مع عالم الدین لطرح الشبهات و تلقی ردودها والتعرف على المعارف الالهیة.

وأکد على أن الصدق فی العمل من أهم سمات المبلغ والداعیة الناجح، وقال: لا یجب أن یصدر منا کلام إلا بعد الإیمان به ومن ثم العمل به وتطبیقه على أرض الواقع، وخیر شاهد على مطلوبیة هذا الأسلوب هو قدرة الإمام الخمینی الراحل (قدس) على تأسیس الثورة الاسلامیة فی ایران وأسره قلوب الملایین من المسلمین.

وأشار سماحته الى أن الخصلة الثانیة للمبشرین الشباب أنسهم بالقرآن والحدیث، متابعاً: تواجه الشریحة الشابة الیوم سیلاً عارماً من الغزو الثقافی والحرب الناعمة، والمبلغ الدینی مکلف بمساعدة الناس معنویاً لبلوغ الهدایة، فلئن یهدی الله یکم شخصاً واحداً خیر من الأرض وما فیها.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.