08 September 2018 - 12:38
رمز الخبر: 445481
پ
رئيس مؤسسة الغدير للبحوث:
أكد رئيس مؤسسة الغدير للبحوث أن ما حدث يوم المباهلة هو برهان ساطع على حقانية دين الإسلام وأهل بيت رسول الله(ص)، وقال: عندما شاهد أساقفة نجران خلوص الرسول (ص) وأهل بيته (ع) وهيبتهم يوم المباهلة امتنعوا عنها وطلبوا من الرسول (ص) المصالحة والسماح لهم بالبقاء على دينهم في ظل الحكومة الإسلامية.
 أية الله سعيد شاه آبادي

وبحسب موقع " آستان نيوز"  أنّ أية الله سعيد شاه آبادي؛ رئيس مؤسسة الغدير للبحوث قال في المراسم الختامية لمهرجان المباهلة الثقافي الفني الأول، والتي أقيمت عصر اليوم في قاعة المكتبة المركزية في العتبة الرضوية المقدسة بحضور الباحثين والناشطين الثقافيين: المباهلة لغة هي الملاعنة وتكون لإثبات حقانية أحد طرفين يدعي كل منهما الحق.

وهذه الكلمة في تاريخ الإسلام تشير إلى حادثة طلب فيها رسول الله (ص) المباهلة من أساقفة نجران بعد مناظرتهم وامتناعهم عن الإيمان به واعتناق الإسلام، وقد وافقوا على المباهلة ولكن عندما جاء اليوم المقرر امتنعوا عنها لما رأوه من هيبة وخلوص رسول الله وأهل بيته (ع).

ثم أشار إلى آية المباهلة وقال: النقاش حول عيسى بن مريم (ع) أحد المسائل المهمة التي بحثت في مناظرة الرسول (ص) لأساقفة نجران، فهم يعتقدون أنه ابن الله، والله يقول لرسوله في القرآن الكريم: (إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم).. ويبين أن جميع ذرائع المسيحية واجتنابهم قبول الحق هو لمواجهة الدين الإسلامي الحنيف.

وقال: لقد كان يوم المباهلة في الرابع والعشرين من ذي الحجة السنة التاسعة؛ حيث دعا النبي (ص) أساقفة نجران سابقا في رسالة إلى الإسلام ولم يقبل نصارى نجران ذلك فأرسلوا وفدا من علمائهم إلى المدينة المنورة وهناك بعد المناظرة دعاهم الرسول بأمر من الباري تعالى إلى المباهلة. 

وقد حدث ذلك بعد فتح مكة المكرمة وكان الإسلام قد انتشر تقريبا في جميع مناطق شبه الجزيرة العربية إلا أنه كان هناك بعض القبائل التي لم تعتنق الإسلام بل وكانت تعاديه وتحاول إشعال الفتن. (۹۸۶/ع۹۴۰)
    

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.