29 March 2012 - 11:35
رمز الخبر: 4463
پ
مدیر دائرة الإعلام الإسلامی فی جلستان:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- قال الشیخ ولی نجاد: یعتبر علماء الدین ملجأ مناسباً لأفراد المجتمع، فعاشوا مع الناس آلامهم وشارکوهم شظف العیش وسعوا فی قضاء حوائجهم ودافعوا عن عزهم وشرفهم.
علماء الدین سد منیع أمام تغلغل الانحراف الى المجتمع الإسلامی

فی تصریح أدلى به الى مراسل وکالة رسا للأنباء فی مدینة جرجان، أشار سماحة الشیخ نور الله ولی نجاد، مدیر دائرة الإعلام الاسلامی فی محافظة جلستان، أشار الى دور علماء الدین فی النظام الاسلامی، وقال: کان علماء الدین ولا زالوا یتمتعون بالاستقلالیة، وسوف یواجهون کل أشکال الانحراف فی المجتمع الاسلامی.

واعتبر سماحته رجال الدین هم المحافظین على الاسلام الأصیل فی المجتمع، مشدداً على أن هذه الشریحة المؤثرة تعدّ سداً منیعاً أمام نفوذ الانحراف الى المجتمع الاسلامی، متابعاً: إن علماء الدین هم الظهیر الأهم للنظام الاسلامی فی مواجهة الأفکار المنحرفة.

ومضى سماحته فی القول: ظهرت على مرّ التاریخ طوائف وجماعات مختلفة سعت الى إخراج الدین عن دائرة الحیاة الاجتماعیة، ذاهبین الى أن تواجد الدین فی الأمور الاجتماعیة هو السبب فی التخلف والشقاء للإنسان؛ لکن علماء الدین وفقهاء الاسلام تصدوا بکل حزم لهذا الفکر الأمریکی، ولم یسمحوا بحذف الدین من صلب الحیاة.

وأشار سماحته الى أن المجتمع الاسلامی یفتخر بوجود علماء متبصرین وواعین، مضیفاً: برزت شخصیات علمائیة رفیعة مع تعاقب الأزمنة، وکانت تعدّ فخراً للتشیع وللإسلام بسبب دفاعها عن الأسس الدینیة.

ولفت الى أن علماء الدین هم نبراس الهدایة للبشریة، مؤکداً على أن تحقق الاسلام الواقعی والأصیل جاء ببرکة هؤلاء العلماء، مبدیاً: لقد علّمنا رجال الدین مبادئ أساسیة من قبیل الثقة بالنفس ومقارعة الاستکبار والاعتماد على الذات.

وشدد سماحته على أن الأعداء یحاولون التقلیل من شأن العلماء والفقهاء وإلغاء دورهم فی المجتمع الاسلامی، قائلاً: هناک فئة من المنحرفین والضالین یعملون على نشر الأفکار المنحرفة التی لا تمتّ الى الاسلام بصلة من أجل إضعاف دور رجال الدین.

وبیّن سماحته أن علماء الدین الیوم أیضاً یحملون لواء الدفاع عن القیم الدینیة والثورة الاسلامیة، موضحاً: برغم کل المساعی المحمومة للنیل من هذه الشریحة المخلصة طیلة العقود الثلاثة المنصرمة من عمر الثورة الاسلامیة فی ایران، لا زلنا نشهد حضوراً واسعاً وقویاً فی جمیع المیادین والأصعدة.

وأکد على أن تثبیت رکائز الثورة الاسلامیة فی ایران مدین لتضحیات رجال الدین فی الفترة الماضیة، وقال: ما إن انتصرت الثورة حتى وقف علماء الدین فی الصف الأمامی من جبهات المقاومة والتصدی للأعداء، حتى أن کثیراً من کبار العلماء نالوا شرف الشهادة على ید الأعداء والمغرضین والحاقدین.

ووصف سماحته دور علماء الدین بالمؤثر والقوی، متابعاً: عمل فقهاء الدین دائماً على إحیاء الثقافة الغنیة للإسلام والحفاظ على المعتقدات والقیم الدینیة ونشرها بین عموم الناس.

وفی الختام، قال سماحته: یعتبر علماء الدین أساساً فی الهدایة الدینیة وملجأ مناسباً لأفراد المجتمع، فعاشوا مع الناس آلامهم وشارکوهم شظف العیش وسعوا فی قضاء حوائجهم ودافعوا عن عزهم وشرفهم.


ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.