20 November 2018 - 10:47
رمز الخبر: 447626
پ
الشيخ ​ماهر عبدالرزاق:
اعتبر رئيس حركة الإصلاح والوحدة أن "التطبيع مع الصهاينة واستقبالهم في ​الدول العربية​ على السجاد الأحمر هو خيانة وعار على أصحابهم وهو تآمر على فلسطين والقدس وسوف يكتب التاريخ عن خيانتكم وعمالتكم"، داعيا "شعوب تلك الدول المطبعة إلى التحرك لإسقاط مشروع التطبيع مع الصهاينة".
الشيخ ​ماهر عبدالرزاق​

لفت رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ​ماهر عبدالرزاق​، في كلمة له خلال احتفال إحياء ذكرى ​المولد النبوي​ الشريف وأسبوع الوحدة الاسلامية، "نعيش أيضاً فرحة انتصار ​المقاومة​ في غزة المباركة على الكيان الصهيوني ونعتبر أن هذا الإنتصار الكبير هو إنجاز كبير على مستوى الأمة وهو فرحة لكل عالمنا العربي والإسلامي"، موجها التحية الى "المقاومة والتي أثبتت للعدو الصهيوني والأميركي ان الخيار الوحيد هو المقاومة التي وحدها سوف تنتصر وأن المعادلة اليوم تغيرت فالصاروخ بالصاروخ والدم بالدم وهدم المنزل بهدم المنزل وإن تحرير ​فلسطين​ و​القدس​ أصبح قريباً إن شاء الله ونحن اليوم أمام معادلة جديدة في المنطقة الغلبة فيها للمقاومة".

واعتبر أن "التطبيع مع الصهاينة واستقبالهم في ​الدول العربية​ على السجاد الأحمر هو خيانة وعار على أصحابهم وهو تآمر على فلسطين والقدس وسوف يكتب التاريخ عن خيانتكم وعمالتكم"، داعيا "شعوب تلك الدول المطبعة إلى التحرك لإسقاط مشروع التطبيع مع الصهاينة".

وأضاف: "في ​لبنان​ وأمام هذه الأزمات التي يعاني منها الشعب من ​الكهرباء​ و​النفايات​ و​الصحة​ والغلاء و​البطالة​ تخيلوا ان الدولة عاجزة عن حل مشكلة واحدة لا الكهرباء ولا النفايات ولا غيرها من المشكلات الإقتصادية والدولة حتى عاجزة عن تشكيل ​حكومة​ منذ حوالي 6 أشهر ولبنان بلا حكومة و​الشعب اللبناني​ متروك لقدره"، مشيرا الى أن "المسؤولين ليسوا اهلاً لأن يتحملوا المسؤولية في دولة معطل فيها النظام وقانون محاسبة المفسدين والمقصرين في حقوق الشعب".

وناشد ​رئيس الجمهورية​ ورئيس ​مجلس النواب​ ان "يضعوا حداً لهذه المماطلة ويضعوا حداً لهذا الفراغ القاتل للشعب، والمطلوب ان تشكل حكومة فيها رجال دولة أكفاء لديهم أمانة وإخلاص ونحن بحاجة إلى حكومة تنقذ لبنان من ازماته لا تغرق لبنان ب​الفساد​ والهدر والرشوة".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.