24 November 2018 - 11:46
رمز الخبر: 447701
پ
متولي العتبة الرضوية المقدسة؛
قال متولي العتبة الرضوية المقدسة: الهدف الأساس الذي يسعى إليه الأعداء والذي يفوق بالنسبة إليهم الضغوط الاقتصادية أهمية هو زرع اليأس بين المواطنين وفي المجتمع.
السيد إبراهيم رئيسي

وبحسب تقرير الموقع الإعلامي "آستان نيوز" ألقى سماحة السيد إبراهيم رئيسي كلمة في جمع من أهالي مدينة كرمان؛ تحدث فيها حول مهام مكاتب العتبة الرضوية المقدسة في المحافظات وأهم أهدافها، وقال: الوظائف الرئيسة الثلاث لمكاتب ممثليات العتبة الرضوية هي العمل الثقافي الهادف إلى صون المجتمع من حملات الأعداء، وتسهيل الزيارة، وتقديم الخدمات المخلصة لأهالي المحافظات تحت ظل الاسم المقدس لمولانا الإمام الرضا(ع).

وأضاف عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام: شهداؤنا الأبرار قبل أن يصلوا إلى مقام الشهادة وصلوا إلى مقام الكرامة؛ لأنّ من لا يمتلك الاستعداد لبذل روحه وعمره في سبيل سعادة المجتمع فلن يصل إلى مقام الشهادة.

وتابع قائلا: ثروتنا الأعظم هي محبتنا للباري تعالى وللنبي الأكرم ولأهل بيته الأطهار(ع)، وفي ظل هذه المحبة يمكننا أن نعمر دنيانا وآخرتنا، وشكر هذه الثروة الاجتماعية العظيمة يتمثل في الدفاع عن جبهة الحق وفي صون القيم الإلهية، وألا نسمح بحصول الخلل والتراجع في المجتمع الإيماني، وأن نبذل قصارى جهدنا في رعاية الأجيال الناشئة.

وقال عضو مجلس خبراء القيادة: منذ سيدنا آدم(ع) وإلى يومنا هذا، ومن اليوم وحتى نهاية العالم سوف يبقى هناك جبهة للحق وجبهة للباطل، ونحن يجب علينا أن نراجع موقفنا وموقعنا بشكل مستمر لننظر هل نحق في جبهة الحق أم في جبهة الباطل.

وأكدّ متولي العتبة الرضوية المقدسة أنّ العزة لا تكون إلا للباري تعالى ولرسوله ولأهل بيته الأطهار(ع) وللمؤمنين، وقال: الأعداء يحاولون عبر الحصار الاقتصادي زرع اليأس في نفوس الناس والمجتمع، وهذا هو الأمر المهم بالنسبة للأعداء، فخططهم لا تهتم بإيجاد المشكلات الاقتصادية وغيرها بل تهدف بالأساس إلى إلقاء شعور العجز والضعف لدى الشعوب، يريدون أن يقنعوا اللبناني والأفغاني وغيرهم بأنهم عاجزون وضعفاء وأنّه لا حياة لهم إلا في ظل قوى الاستكبار والهيمنة.

وقال: الهيمنة الأمريكية على العالم آيلة إلى زوال، وجميع الدراسات المادية تثبت أنّ الإمبراطورية الأمريكية في طريقها إلى السقوط والأفول.

وقال سماحة السيد رئيسي: انظروا إلى جميع جبهات المواجهة مع الأعداء؛ فترون الغلبة والتفوق لجبهة الثورة الإسلامية؛ وإذا لم يعترينا التواني والفتور واليأس فلا شك أنّ ألنصر سوف يكون حليفنا.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.