25 November 2018 - 09:24
رمز الخبر: 447709
پ
المؤتمر الثاني والثلاثين الدولي للوحدة الاسلامية؛
قال امام جمعة مسجد مكي، مدیر الحوزة العلمیة لدار العلوم لاهل السنة في میدنة زاهدان (مركز محافظة سیستان بلوجستان)، مولوي عبد الحمید اسماعیل زهي، قال أن الاعداء یسعون إلى اثارة النزاعات بين الدول الاسلامية وتحديد جذور المشاكل والتحديات التي تواجهها الامة الاسلامية.
مولوي عبدالحميد

جاءت تصریحات مولوي عبدالحمید خلال كلمته في المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامیة في العاصمة الإیرانیة طهران، بنسخته الثانیة والثلاثین، تحت شعار 'القدس محور وحدة الأمة'؛ حضره 350 مفكرا وسیاسیا وفنانا بارزا من 100 دولة في العالم.

واكد امام الجمعة في مسجد مكي (زاهدان)، أن المسلمین یواجهون تهدیدات وإهانات متنوعة في العالم؛ مؤكدا على دراسة ومعالجة تبعات المشاكل الراهنة في العالم الإسلامي وتحدید الجذور ومعالجتها.

وطالب مدیر الحوزة العلمیة لدار العلوم لاهل السنة في زاهدان، جمیع العلماء والمفكرین ببذل الجهود من اجل التوصل الى حلّ لتعزیز الوحدة بین الدول الاسلامیة، مؤكدا: 'یجب علینا إصلاح حیاتنا، وأن الطریق إلى الخلاص هو التوبة والعودة إلى القرآن الكریم وسیرة الرسول الأعظم (ص) وهذا ینبغي أن یكون معیار العالم الإسلامي'.

واردف قائلا: 'یجب ألا نفرق بین الحریة الدینیة الشیعیة أو السنیة أو أي دین إسلامي آخر في البلدان الإسلامیة، كما یجب إزالة الخلافات وعلینا أن نعمل بدین الإسلام'.

وفیما شدد على مكانة ایران بوصفها إحدى الدول المهمة والمؤثرة بین الدول الإسلامیة؛ قال مولوي عبد الحمید زهي 'نحن أمة وقد فضل الله علینا بان نكون الى جانب بعضنا البعض'.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.