09 April 2012 - 15:19
رمز الخبر: 4490
پ
أستاذ فی حوزة أذربیجان العلمیة:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- قال الشیخ حاجی زادة: لما أدرک الاستکبار العالمی قدرة النظام الاسلامی على مجاراة الغرب فی استغلال الطاقة لأغراض سلمیة، زاد من ضغوطه على المستوى السیاسی والثقافی والاقتصادی.
التقنیة النوویة الإیرانیة من عوامل اعتزاز إیران فی الأوساط الدولیة

أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء من تبریز أن سماحة الشیخ جوادی حاجی زادة، الأستاذ فی حوزة أذربیجان الشرقیة العلمیة، أشار الى أهمیة العمل والإنتاج فی المجتمع الاسلامی، وقال: لیس من اللائق ألا تبلغ الجمهوریة الاسلامیة فی ایران الاکتفاء الذاتی فی عدد من السلع والبضائع وهی تمتلک ثروات عظیمة من الموارد الإنسانیة والطبیعیة.

وأضاف سماحته قائلاً: من الضروری الاستفادة من کل الطاقات والقابلیات الموجودة فی البلاد وتوظیف الشریحة الشابة فی المجتمع فی إطار تحقیق تطلعات قائد الثورة الاسلامیة فی ایران، بالاضافة الى لزوم عدم الغفلة عن النهوض بواقع الانتاج الداخلی ودعم المنتجات المحلیة فی البلاد.

ودعا سماحته الشیخ الذی یشغل منصب إمام جمعة مدینة أهر أیضاً الى إبداء سبل عملیة مناسبة للارتقاء بالانتاج الداخلی وإشاعة ثقافة الإنتاج المحلی، متابعاً: إن توفیر الدعم للإنتاج الوطنی وإیجاد بنى تحتیة مناسبة فی مجال الاستثمار والعمل من أعظم الخدمات التی تقدم الى النظام الاسلامی والثورة الاسلامیة.

وشدد سماحته على ضرورة تغییر وجهة النظر السائدة حول دور شریحة العمال الكادحین والمنتجین فی القطاع الاقتصادی والصناعی فی البلاد، مضیفاً: تعلق الشعب بالانتاج الداخلی واستهلاک البضائع المنتجة محلیاً یسهم بلا شک فی الحیلولة دون خروج العملة الصعبة من البلاد وتعزیز الوحدات الصناعیة، وبالتالی استئصال معضلة البطالة فی عدد من نقاط البلاد على أقل التقادیر.

الى ذلک، أشار سماحته فی جانب آخر من حدیثه الى یوم الطاقة النوویة، فقال: من أکثر مفاخر النظام الاسلامی الیوم هو تحقیقه الاکتفاء الذاتی فی مجال التقنیة النوویة المستعملة للأغراض السلمیة وتوفیر الطاقة والقضایا الطبیة، وهو ما تحقق فی ظل جهود علمائنا الشباب الذین نذروا أنفسهم خدمة للاسلام.

وأردف: لما أدرک الاستکبار العالمی قدرة النظام الاسلامی فی إیران والشباب المؤمن على مجاراة الغرب فی استغلال الطاقة لأغراض سلمیة، زاد من ضغوطه على المستوى السیاسی والثقافی والاقتصادی بغیة حرمان إیران من هذا الحق المسلّم.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.