26 December 2018 - 19:28
رمز الخبر: 449172
پ
مفتي صور:
عتبر المسؤول الثقافي المركزي لحركة "أمل" مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبد الله، في حفل تأبيني في بلدة الصرفند، "ان ما يحصل على الحدود مع فلسطين هو بسبب خوف العدو الاسرائيلي".
حسن عبدالله

وأشار الى "نظرية الامام القائد السيد موسى الصدر بضرورة مواجهة العدو المتغطرس بخطة هجومية وهو الذي كان يعتبر نفسه قادرا على مهاجمة كل الدول العربية وساعة يشاء".

وقال: "بفضل المقاومة والمقاومين والخطة الهجومية التي بدأها الامام الصدر عندما قال اذا تحركت دورية اسرائيلية في أرضنا من الواجب علينا مواجهة هذه الدورية بقنبلة أو أي متفجرة، وكان القول الشهير اذا لقيتم العدو الاسرائيلي قاتلوه بأسنانكم واظافركم وسلاحكم مهما كان وضيعا، فان هذه الخطة الهجومية هي التي جعلت العدو اليوم يتخبط في خوفه، وليس كما يطرح البعض اننا بحاجة الى خطة دفاعية. بالعكس تماما نحن بحاجة لخطة هجومية، اي الاستمرار في خطة الامام الصدر".

أضاف: "ما يجري داخل فلسطين من طعن ودهس واستعمال سلاح وضيع جعل اسرائيل في وضع حرج، وباتت تهدم منزل الشهيد. ورغم ان هذا المجاهد قد استشهد فلا تزال تخافه وهي في موقع الجبان والخائف".

وتابع: "كان الامام الصدر يقول، اذا أردنا ان نحافظ على الوطن علينا ان نحفظ السلم الاهلي. اليوم يتحدثون عن الفساد وهل ما يؤثر على السلم الاهلي اكثر من النظام الطائفي؟".

وقال: "ما نراه اليوم من عقبات في تشكيل الحكومة أساسه طائفي، وكلنا نعلم بأن نظام المحاصصة والذي تتوسع الحكومة على أساسه وبحسب الاعداد، فان من حق حركة "أمل" والطائفة الشيعية ثمانية وزراء، ومع ذلك قبلنا بستة وزراء حرصا منا وتسهيلا لولادة الحكومة العتيدة".

وتابع: "لا نخاف شيئا، والقوي لا يخاف بل الضعيف فقط. البعض يريد الهيمنة وأن يقلق الجميع بوجوده". وقال: "ما نحتاجه جميعا ليست رسائل تخويف بل رسائل اطمئنان للجميع ومن الجميع، ومع الاسف ان اكثر الناس خوفا هم من يدعون القوة، وذلك لانهم ذوو قوة وهمية. من هنا نقول للجميع اتقوا الله في هذا البلد وهذا الشعب، فهما امانة، ويجب ان يتعاطى الجميع مع الوطن والشعب بمنتهى الامانة والمسؤولية".

يذكر ان الحفل التأبيني حضره عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" الدكتور خليل حمدان ورؤساء مجالس بلدية واختيارية وفاعليات اجتماعية وعسكرية ودينية وثقافية وتربوية وحشد من الأهل والمواطنين. 

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.