02 February 2019 - 09:40
رمز الخبر: 450097
پ
دعا خطيب وإمام الجمعة في الناصرية الشيخ محمد مهدي الناصري، الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية لتنظيم وتقديم الخدمات عبر الميزانية الانفجارية لهذه السنة، بشكل يفيد المجتمع والناس وضمن خطة عمل.

وقال الشيخ الناصري في الخطبة الثانيــة من صلاة الجمعة، أن الانسان يتالم عندما يخرج خارج البلد ويجـد صـورة مشوهة منقولة عبر بعض القنوات الفضائية والمواقع، صورة ،هي عبارة عن ان العراق غابة وشعبه كله سارق ولايمتلك هذا الشعب الغيرة والأفعال الحميدة.

ودعا الجميع لنقل الاعمال الخيرية والافعال الطيبة، مشيرا الى أعداد الشهداء الذين قدموا الغالي والنفيس من اجل العراق والجماهير التي هبّت بالعطاء، وان تلك الصور هي صورا رائعة وجميلة وان هذا الشعب الصابر قد تخلص من نظام البعث وقادته.

وتابع الناصري قوله، بأن البعض يقول ان التغيير جاء من قبل الامريكان، مؤكدا لولا وجود هذا الشعب الذي أراد التغيير لم يستطع الامريكان وغيرهم من القيام بالتغيير.

وأشار، الى ان الشباب اليوم يتحدثون بطريقة تبين عدم معرفتهم بتأريخ النظام البائد والشخصيات التي قدمت التضحيات  بدمائها الطاهره من اجل ازالته، ونحن نذكر لعل الذكرى تنفع المؤمنين.

واكد الناصري ان الميزانية لهذا العام، هي ميزانية كبيرة، وان الخدمات كبيرة وقد مضّت ميزانيات كبيرة في السنوات السابقة ولم يتحقق من الخدمات شيئا واضحا للعيان.

وأضاف ان تلك الأموال ينبغي ان توضع في مجال الخدمات بشكل صحيح والتركيز على تقديم الخدمات بشكل مدروس وضمن خطة عمل واضحة، مشيرا الى ان تكون الخدمات في كل سنة لمجال محدد، ان في تلك السنة على سبيل المثال، ان تكون الخدمات، لمجال قطاع الصحة وبناء المستشفيات وفي السنة القادمة في قطاع التربية وبناء المدارس وكذلك في قطاع الكهرباء وهكذا.

كما أكد على بعض الظواهر السلبية في المجتمع،منها، ظاهر الطلاق والمشاكل الاسرية وان السبب الرئيسي في ذلك هو ضعف الجانب الروحي والايماني بالله سبحانه وتعالى، داعيا لنشر سلوك النساء الطاهرات وكذلك نماذج المؤمنين في بناء الاسرة، مبينا  ان استقامة الأسرة تنعكس على الاولاد في مجال التربية.

وطالب من أولياء الامور باستغلال العطلة خلال هذه الأيام والخروج مع الأبناء من اجل بناء العلاقة العاطفية بين أفراد الاسرة وان العاطفة هي الأساس في التربية، وان الاولاد لايعيشون بالأوامر وان اللقاءات بينهم، تعزز الحب والاحترام والاستماع لاولياء الامور بالاضافة الى التماسك الأسري.

 وفي خطبته، نقل فتوى المراجع بعدم جواز التعامل بالاسلحة المسروقة بيعاَ وشراءَ وكذلك بعدم استخدامها حتى في التجربه، داعيا في الوقت نفسه للابتعاد عن استخدام الاسلاح.

المصدر: مركز التضامن للإعلام 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.