19 March 2019 - 16:54
رمز الخبر: 450794
پ
استنكر رئيس السلطة القضائية في الجمهورية الاسلامية الايرانية، اليوم الاثنين، الهجوم الارهابي ضد المصلين في نيوزيلندا، داعيا جميع القضاة والحقوقيين في العالم الى الانضمام الى النهضة القانونية لمواجهة الارهاب والعنصرية.

ولدى ترؤسه اجتماعه الاول مع كبار مسؤولي القضاء، منذ توليه رئاسة السلطة القضائية، اعتبر آية الله ابراهيم رئيسي العام الايراني الحالي (ينتهي في 20 آذار/مارس 2019) بأنه عام هزيمة اعداء الجمهورية الاسلامية، وقال: من خلال المشاركة الواعية للشعب الايراني العظيم في مختلف الميادين بقيادة سماحة قائد الثورة، فإننا ننهي السنة الحالية في حين ان اعداء الجمهورية الاسلامية تكبدوا فشلا ذريعا في مخططاتهم الامنية والاقتصادية والنفسية المعقدة ضد ايران، وقد أثبت الشعب الايراني اكثر مما مضى انه ماضون بعزيمة راسخة في مصار الصمود والمقاومة.

وأشار آية الله رئيسي الى الهجوم الارهابي الاخير في نيوزيلندا، وقال ان هذا العمل المعادي للانسانية جرح المشاعر والضمائر الحية في العالم، مستنكرا هذه العمليات العنصرية ضد المسلمين والمصلين العزل، وذلك في بلد يدعي الدفاع عن حقوق الانسان، وشبّه هذا العمل العنصري المقيت ضد المسلمين بالاجراءات المتطرفة للتنظيمات التكفيرية الارهابية كتنظيم داعش والتي ترتكبها باسم الاسلام لإثارة الكراهية والهلع، وكلها نتيجة مخططات التخويف من الاسلام (الاسلاموفوبيا) والتي يتم اعدادها في مراكز الابحاث الغربية، ويتم تنفيذها من قبل وسائل اعلامهم بدعم من حكوماتهم.

وبيّن أن مجرد الإدانة والاعراب عن الاسف غير كاف إثر وقوع هكذا احداث، مؤكدا ضرورة القيام بإجراءات عملية وملموسة في هذا المجال، داعيا جميع القضاة والحقوقيين والانصار الحقيقيين لحقوق الانسان في انحاء العالم، الى التعاون وتبادل وجهات النظر للتوصل الى اجماع عالمي قوي، والانضمام الى النهضة الحقوقية لمواجهة العنصرية والتطرف والارهاب، معلنا استعداد السلطة القضائية في الجمهورية الاسلامية باعتبارها من اكبر ضحايا الارهاب والعنف في العالم، ليكون محور هذه النهضة والمنسق لهذه الجهود في العالم.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.