09 July 2019 - 10:59
رمز الخبر: 452397
پ
حجة الاسلام علي معلمي في حوار مع وکالة رسا:
قال ممثل اهالى مازندران في مجلس خبراء القيادة: ان استراتيجية الغرب في مجابهة الجمهورية الاسلامية وجهان لعملة واحدة وامريكا والدول الغربية تعمل دائما في معسكر واحد ضد الشعب الايراني.

وفي حوار خاص مع مراسل وكالة رسا للانباء، اشار ممثل اهالى مازندران في مجلس خبراء القيادة حجة الاسلام علي معلمي الى تقليص ايران لالتزاماتها في الاتفاق النووي، واردف قائلا: ان تقليص ايران لالتزاماتها هو نتيجة الوعود الجوفاء التي وعدتها الدول الغربية خلال الاتفاق النووي الموقع عليه عام 2015.

وصرح حجة الاسلام علي معلمي بانه بالنسبة الى الشعب الايراني فقد طفح كيله من تلك الوعد الجوفاء وذلك على خلفية انسحاب الولايات المتحدة الاميركية من الاتفاق النووي في خطوة اثارت اسف الدول الغربية لكن الاسف لن يغني عن شيء الا ان تقوم تلك الدول باجرائات جادة والعمل بكل ما وعدت به في ذلك الاتفاق الدولي.

وشدّد ممثل اهالي مازندران في مجلس خبراء القيادة على ان استراتيجية امريكا والدول الغربيه تجاه ايران، وجهان لعملة واحدة فما وعد به الغربيون واجرائاتهم تجاه الاتفاق النووي لا تختلف في جميع المراحل التي مضت من عمر الثورة الاسلامية فكان الغربيون يعملون دائما في معسكر واحد ضد الشعب الايراني.

واشار سماحته الى اينستكس وقال: ان‌ آلية المالية الاوروبية "اينستكس" لاتخدم مصالح النظام ولا الشعب الايراني فان الدول الغربية تعمل على شراء الوقت من خلال تلك الآلية لاغير فعليها ان تفي بوعودها بدل هذه الاجرائات التي لايترتب عليها اي ثمرة.

هذا وكانت قد اصدرت اللجنة المشتركة للاتفاق النووي في ختام اجتماعها يوم الجمعة الماضي في فيينا، بيانا من تسعة بنود تم الاعلان خلاله ان اعضاء الاتفاق النووي يسعون الى فتح باب اينستكس امام الناشطين الاقتصاديين للدول الاخرى ايضا.

وكانت قد انسحبت الولايات المتحدة الامركية من الاتفاق النووي مع إيران في مايو 2018 من جانب واحد واعادت فرض عقوبات عليها بسبب البرنامج النووي.

وكرد فعل على هذا الاجراء المتهور الامريكي ونقض العهود من قبل الغربيين، تجاوزت إيران الإثنين الماضي السقف الذي حدّده الاتفاق النووي مع الدول الكبرى لتخزين اليورانيوم المخصّب كما قامت بتقليص التزامتها ايضا.

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.