17 August 2019 - 19:10
رمز الخبر: 453033
پ
الدكتور على علوي:
قال الخبير السياسي الكشميري: ان الحكومة الهندية تعتمد في اجرائاتها الغاشمة ضد مسلمي كشمير، على تيار هندوسي متشدد يشبه الوهابية والصهيونية.

افاد مراسل وكالة رسا للانباء، ان مؤتمر علمي تحت عنوان "تطورات شبه القارة الهندية بالتركيز على قضية كشمير" اقيم في المبنى المركزي لوكالة رسا للانباء في قم المقدسة وذلك بحضور ثلة من الخطباء والنشطاء الثقافيين والسياسيين الوافدين من كشمير.

وكاحد المشاركين في المؤتمر، قال الخبير السياسي الكشميري الدكتور على علوي بان الاجرائات التي تقوم بها الحكومة الهندية ضد اهالي كشمير، تجاوز حدود هذه المنطقة الى الولايات الاخرى لكن بما ان المسلمين يشكلون الاكثرية الساحقة في كشمير، تفاقم المأزق فيها مقارنة بباقي الولايات الهندية.

واضاف علي علوي بان الحكومة الهندية تعتمد في اجرائاتها الغاشمة ضد مسلمي كشمير، على تيار هندوسي متشدد يشبه الوهابية والصهيونية في تشددها ووحشيتها فلذلك تحاول الحكومة الهندية قتل كل كشميري مسلح او غيرمسلح يقصد الخروج من كشمير كما انها تقوم بمصادرة اراضيهم والتعدي على نوامسيهم ايضا.

واضاف الخبير السياسي الكشميري بان الحكومة الهندية حظرت على اهالي كشمير الهاتف الخلوي والانترنت والتنقل عبر وسائل المرور كما منعتهم من اقامة صلاة الجمعة وصلاة العيد ايضا الى جانب النشاط الديني في المساجد.

وصرح سماحته بان الحكومة الهندية سنت قانونا يركز على احراز المواطنة من قبل اهالي كشمير فاذا لم يثبّت كل مواطن بان مواطنته في كشمير تعود الى فترة ما قبل 1951 الميلادية، تسلب عنه جميع حقوق المواطنة وعليه ان يخرج من المنطقة.

هذا وكانت نيودلهي أعلنت يوم 5 أغسطس الحالي أنها ستلغي المادة 370 من الدستور التي تمنح الحكم الذاتي لما يسمى ولاية جامو وكشمير (الشطر الهندي من الإقليم)، مما دفع إسلام آباد إلى طرد السفير الهندي لديها وتعليق الاتفاقات التجارية الثنائية.

ويطالب سكان كشمير ذي الغالبية المسلمة بالاستقلال عن الهند والانضمام إلى باكستان منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، حيث أدى الصراع على الإقليم إلى اندلاع حربين من ثلاث حروب بين الجارتين اللدودتين.

 

الكلمات الرئيسة: کشمیر هند باکستان
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.