23 September 2019 - 14:06
رمز الخبر: 453583
پ
سعد هادي صالح في حوار مع وكالة رسا:
قال سعد هادي صالح من المسؤولين في المواكب الحسينية: ان الحشد الشعبي لبة الشعب العراقي ونرفض بعظمة لساننا ونشجب الهجوم الاسرائيلي ضد مواقعه العسكرية.

وفي حوار خاص مع وكالة رسا للانباء، قال "سعد هادي صالح" من المسؤولين في المواكب الحسينية في الديوانية خلال مشاركته في الحفل التكريمي لخدام زوار الاربعين بمدينة قم: ان خدمة موكبنا في طريق كربلا المقدسة تشمل المتوافدين الى العتبة الحسينية عن طريق الحلة وسط الطريق حيث يقدم موكب الامام الهادي عليه السلام كافة الخدمات لزوار الاربعين.

واضاف سماحته ان زيارتنا للعتبة المعصومية المقدسة شرف عظيم وخاصة اللقاء الذي رتبه المسؤولون الايرانيون مع قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد على خامنئي.

وصرح سعد هادي صالح بان المسؤولين سواء في العتبة الرضوية او العتبة المعصومية المقدستين لم يقصروا في تقديم الخدمة وحفاوة الاستقبال لاصحاب المواكب الحسينية الذين لبوا دعوة اخواننا في الجمهورية الاسلامية في ايران.

وحول الهجوم الاسرائيلي ضد الحشد الشعبي، بين سعد هادي صالح ان الحشد الشعبي هو لبة الشعب العراقي فنحن نرفض بعظمة لساننا ونشجب الهجوم الاسرائيلي ضد مواقعه العسكرية الا انه لا توجد قوة لردع الصهاينة والامكانية اللازمة للرد على الهجمات التي تشن في كل فينة واخرى على الحشد الشعبي وموقف الدولة العراقي للاسف هزيل تجاه الخروقات والهجمات الصهيونية.

وقالت عمليات الحشد الشعبي في بيان أصدرته مؤخرا: انه ضمن سلسلة الاستهدافات الصهيونية للعراق عاودت غربان الشر الإسرائيلية استهداف الحشد الشعبي وهذه المرة من خلال طائرتين مسيرتين في عمق الأراضي العراقية بمحافظة الأنبار على طريق عكاشات القائم بمسافة تقرب من 15 كيلومترا عن الحدود، مما أدى إلى استشهاد مجاهد وإصابة آخر بجروح بليغة.

وأضاف الحشد الشعبي: هذا الاعتداء السافر جاء مع وجود تغطية جوية من قبل الطيران الأمريكي للمنطقة فضلا عن بالون كبير للمراقبة بالقرب من مكان الحادث، وتزامن مع بدء المرحلة الرابعة من عمليات إرادة النصر في غرب العراق بمشاركة قواتنا البطلة من جيش وشرطة وحشد والتي تلاحق فلول الجماعات الإرهابية.

 

الكلمات الرئيسة: عراق الحشد الشعبی اسرائیل
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.