13 November 2019 - 13:50
رمز الخبر: 454209
پ
تجمع العلماء استنكر اغتيال احد قادة الجهاد:
أكد تجمع العلماء المسلمين "العملية الجبانة التي قام بها العدو الصهيوني في غزة وفي دمشق تؤكد أن هذا العدو يستغل فرصا يظن معها أن الأمة غير جاهزة للرد نتيجة أزمات افتعلها هو والولايات المتحدة الأميركية".

رأى "تجمع العلماء المسلمين" في بيان، أن "العملية الجبانة التي قام بها العدو الصهيوني في غزة وفي دمشق والتي أدت إلى استشهاد أحد القادة البارزين في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشهيد البطل بهاء أبو العطا "أبو سليم" وزوجته، وجرح عدد من أفراد عائلته تؤكد أن هذا العدو يستغل فرصا يظن معها أن الأمة غير جاهزة للرد نتيجة أزمات افتعلها هو والولايات المتحدة الأميركية في أكثر من منطقة في العالم وبالأخص في دول محور المقاومة، ولم يفهم هذا العدو بعد أن الزمن الذي كان يقوم به بقتل أولادنا وشبابنا ويكون الرد بالشكوى لمجلس الأمن والبكاء والعويل قد ولى، وأن الرد سيكون من طبيعة الهجوم نفسه".

وإذ دان "هذا العمل الجبان والأرعن"، دعا "المقاومة في فلسطين بكافة فصائلها ومن خلال غرفة عمليات موحدة، الى إطلاق حملة قصف مركز على مراكز حساسة على طول الأراضي الفلسطينية المحتلة وعرضها"، معتبرا أن "رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو يحاول الهروب من مشاكله الداخلية من خلال هذا العمل العسكري"، مطالبا "السلطة الفلسطينية بألا تكتفي بالاستنكار وطلب ضبط النفس، بل أن تساهم في تقديم الدعم لحركات المقاومة بالسكوت عما يمكن أن تقوم به هذه الحركات لا أن تكون هي والعدو الصهيوني على خط واحد في إدانة أعمال المقاومة".

وأيد "تصعيد الرد الفلسطيني ولو أدى ذلك إلى حرب شاملة على مستوى المنطقة، لأن هذه الحرب إن فتحت فستكون نهاية الكيان الصهيوني".

المصدر: الوكالة الوطنية

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.