07 December 2019 - 14:04
رمز الخبر: 454454
پ
آية الله فقيهي:
اعتبر آية الله محسن فقيهي "التواضع" بانه من الخصائل المحمودة التي ينبغي لعلماء الدين الالتزام بها فذلك يتمثل بخدمتهم لابناء المجتمع الاسلامي.

افاد مراسل وكالة رسا للانباء، ان العضو في جماعة العلماء ومدرسي الحوزة العلمية، آية الله محسن فقيهي قال خلال اجتماع اجري لالقاء المباحث الاخلاقية: ان العجب والكبر من الآفات الاخلاقية التي ابتل بها بعض شرائح المجتمع الديني مبينا ان الاتصال مع الله عز وجل والانتباه الى كبريائه، يبعد الانسان من الكبر الآتي من الاغترار بالعلم والاموال والمناصب فان كل ذلك في طريقه الى الزوال.

واستذكر آية الله محسن فقيهي الآية 21 من سورة النور: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ  وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَىٰ مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا" مبينا ان ما من حسنة وفضل يصيب الانسان فمن الله عز وجل فعندئذ لا مبرر للعجب والكبر لان كل ذلك نعم انعمه الله عليه.

واضاف سماحته بانه ووفق تعاليم آل البيت عليهم السلام، التواضع يذهب بالكبر مستذكرا في نفس الوقت مقالة الامام الحسن العسكري عليه السلام: "الَتَّوَاضُعُ نِعْمَةٌ لاَ يُحْسَدُ عَلَيْهَا" مبينا ان التواضع في الحقيقة هو انكسار للنفس يمنعها من ان يرى الانسان لذاته مزية على الآخرين.

وفي معرض من حديثه، صرح العضو في جماعة العلماء ومدرسي الحوزة العلمية، آية الله محسن فقيهي بان التواضع من الخصائل المحمودة التي ينبغي الالتزام بها من قبل علماء الدين موضحا ان ذلك يتمثل بخدمة ابناء المجتمع الاسلامي كما شاهدنا خدمتهم ابان الفيضانات التي اجتاحت مدن ايرانية عدة في مطلع العام الماضي.

وكان قد توجه المئات من طلبة الحوزات العلمية وعلماء الدين كمتطوعين إلى المحافظات المتضررة جراء الفيضانات التي اجتاحت مدن عدة لمساعدة المنكوبين كما قام عدد من مراجع الدين بارسال الدعم المالي الى المناطق المتضررة من السيول وذلك الى جانب حضور الطلبة في تلك المناطق.   

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.