31 January 2020 - 17:13
رمز الخبر: 455341
پ
السيد القبانجي:
أكد إمام جمعة النجف الاشرف سماحة السيد صدر الدين القبانجي ان إسرائيل لا يمكن الاعتراف بها اليوم ومستقبلا وفلسطين قضية عقيدة وليست قضية حكام.

أفاد مراسل وكالة رسا للأنباء في النجف الاشرف ان إمام جمعة النجف الاشرف سماحة السيد صدر الدين القبانجي أكد خلال خطبة صلاة الجمعة ان إسرائيل لا يمكن الاعتراف بها اليوم ومستقبلا وفلسطين قضية عقيدة وليست قضية حكام.

واضاف مراسلنا ان سماحته بين ان صفقة القرن عبارة عن خداع ويجب ان تردد جميع حناجر المسلمين بشعار (كلا كلا اسرائيل) مؤكدا ان الهدف وراء هذه الصفقة إنهاء القضية الفلسطينية، قائلا: بأي حق تنصب أمريكا نفسها سيدة على العالم لتتحكم بمصير البلدان والشعوب، معبرا عن ذلك بانه أصل العدوان والتعدي والظلم.

معتبرا سماحته في الوقت نفسه ان اسرائيل كيان غاصب غير شرعي لا يمكن الاعتراف به اليوم او مستقبلا وان ترامب يعرف ان في الاخير سيصلي المسلمون في الأقصى وسينزل عيسى (ع) ليصلي خلف الإمام المهدي(عج).فيما اعتبر ان قضية فلسطين هي قضية عقيدة وشعوب وليست قضية حكام.

وفي شان متصل اشار سماحته الى ان خطة الاستكبار في الهيمنة على العالم بعد ان كان من خلال الحروب استخدموا اليوم اسلوبا اخر لخداع الشعوب من خلال القاء اليأس في قلوب الشعوب وكسر قيمهم الاخلاقية واثارة النعرات الداخلية وتسقيط القيادات واشعار الشعوب بالتخلف.

واضاف: يجب ان يعرف العالم حقيقة اننا لا نعرف اليأس ونمتلك قيما ودينا وارادة لصنع المستقبل، وتابع ان الاسلام يوحدنا وفي نفس الوقت نمتلك قيادة دينية سياسية واعية وهي قيادة ربانية.

وتابع مراسلنا ان السيد القبانجي دعا الى الاسراع بترشيح رئيس الوزراء خصوصا وان الشعب يطالب والمرجعية تؤكد على ذلك، مشددا بالضغط على المسؤولين والكتل لحسم هذا الملف بمرشح يرتضيه الشعب ويحضى برضى المرجعية.

وحول الانباء التي تحدثت عن نية بناء ثلاثة قواعد امريكية اضافية في العراق اكد سماحته ان هذا استهتار في العالم والشعوب مبينا ان استعباد الشعوب امر مرفوض والشعب العراقي لن يرضى بالقواعد الجديدة ولا بالقديمة وبرلمانا وحكومة وشعبا صوتوا بـ كلا كلا امريكا. فيما حذر القوات الامريكية بتحمل مسؤولية افعالهم وتعديهم.

وفي شان ذي صلة بين سماحته ان الحشد الشعبي لم يستهدف السفارة الامريكية في الضربات التي تعرضت لها مشيرا الى احتمالات افتعال امريكا لهذه الضربات في الوقت الذي تبنى العراق والحشد المعركة السياسية في هذه المرحلة لاخراج القوات الامريكية.

السيد القبانجي ثمن الاعمال التي يؤديها الحشد الشعبي اليوم في تمشيط صحراء بغداد باتجاه المثنى والصحراء الغربية وصولا الى كربلاء وتامينها من عصابات الارهاب وداعش معبرا عن شكره لهم ولجهودهم وبطولاتهم.

وفي شان اخر عبر سماحته عن اسفه لاغتيال اساتذة جامعيين واعلاميين مؤكدا ان هذه الاعمال مرفوضة وان الكفاءات العلمية والاعلامية يجب ان تحترم، ونحن نبرأ من اي عمليات اغتيال تؤدي الى انفلات امني في البلاد.

وفي الخطبة الدينية تناول سماحته الى ما ورد عن أبي عبد الله عليه السلام  اذ قال قال: لا يكون المؤمن مؤمناً حتى تكون فيه ثلاث خصال :

سنّة من ربّه وسنّة من نبيِّه صلي الله عليه و آله وسنّة من وليِّه عليه السلام.

فأما السنّة من ربِّه فكتمان السرِّ .

أمَّا السنّة من نبيِّه صلي الله عليه و آله فمداراة الناس .

وأمّا السنّة من وليِّه عليه السلام فالصبر في البأساء والضراء.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.