01 February 2020 - 16:19
رمز الخبر: 455355
پ
آية الله السيد ياسين الموسوي:
قال خطيب جمعة بغداد، آية الله السيد ياسين الموسوي: ان فلسطين ليس مُلكا لاحد بل هو بلد موعود سيصبح احدى الكعبتین بعد الظهور فان صاحب العصر والزمام

افاد مراسل وكالة رسا للانباء، ان خطيب جمعة بغداد، آية الله السيد ياسين الموسوي قال: ان موقف العرب الخائنين الخاسئين من صفقة ترامب المعروفة اعلاميا بصفقة القرن هو مقرح للقلوب قبل الجفون فاذا نظرنا الى الخارطة وجدنا ان الاراضي الفلسطينية هي في طريقها الى الاضمحلال فما بقي منها ترتبط بعضها ببعض من خلال النفق.

واضاف آية الله السيد ياسين الموسوي ان ما يسمى بصفقة القرن هي تنص على تسليم القدس الشريف باكملها موحدة للكيان الصهيوني كعاصمة من دون ان نرى موقفا لكثير من الدولة العربية كدول شريفة تدعم فلسطين باعتبار انها قضية عربية ناهيك عن مشاركة بعض الدول العربية كالامارات والبحرين في اعلان الصفقة رسميا.

وصرح سماحته بان فلسطين ليس مُلكا لاحد بل هو بلد موعود سيصبح احدى الكعبتین بعد الظهور فان الامام صاحب العصر والزمان عند ما يظهر سيتوجه بعد مكة الى فلسطين ليطهرها من ادناس اليهود.

وبین خطيب جمعة بغداد، آية الله السيد ياسين الموسوي ان الانظمة العربية الضعيفة والهزیلة هي المسؤولة عن ما يحاك من مؤامرات ضد فلسطين منوها الى ان المقاومة الاسلامية في لبنان طردت الصهاينة من جنوب لبنان كما فعلت المقاومة العراقية بالامريكان عند ما طردتها من العراق مهزومة عام 2011.

وتطرق آية الله السيد ياسين الموسوي الى انتصار الثورة الاسلامية في ايران عام 1979 و تابع قوله: ان الامام الخميني الراحل خاطب الشعب الايراني ابان انتصار الثورة الاسلامية في ايران قائلا: "ان امريكا لن تستطيع على ارتكاب اي خطأ" موضحا ان الكل شاهدت ان الامريكي منذ عام 1997 الى يومنا هذا لم يقم في مواجهة ايران الا بتهديدات جوفاء فعندما اعلنت انها ستقوم بعميلة عسكرية ردا على اغتيال الشهيد قاسم سليماني، وجهت امريكا تهديدا بضرب 52 موقع ايراني لكن لم تنفذ التهديد بتاتا.

ووجه خطابه الى بعض الجهات الداخلية في العراق قائلا: ايها المنهزمون الخائفون من الامريكان عليكم ان لا ترعبكم امريكا فانها هي الخائفة ونحن الاقوياء لان الله عز وجل وعد وعد الحق بتحقيق نصر المسلمين امام الكفار.

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.