09 February 2020 - 12:27
رمز الخبر: 455450
پ
آية الله رمضاني:
قال الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت(ع): إن الإمام الخميني(ره) كان المصداق البارز لـ "أشداء على الكفار رحماء بينهم"، فكان رضوان الله عليه مع المستضعفين والمؤمنين والناس في قمة العطوفة والمحبة، لكنه كان يقف أمام المستكبرين والظلمة ببسالة ودراية.

زار مدراء المجمع العالمي لأهل البيت(ع) وموظفوه مرقد الإمام الخميني(ره) الطاهر وقبور شهداء الثورة الإسلامية، وذلك في عشرة الفجر ذكرى انتصار الثورة الإسلامية.

وفي هذه المراسيم قدّم مدراء وموظفو المجمع الأزهار تبجيلا واحتراما لمقام الإمام الراحل السامي، وجددوا العهد مع مبادئ مؤسس الثورة الإسلامية الكبير.

كما شارك في المراسيم حفيد الإمام الخميني(ره) "السيد حسن الخميني" ألقى الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت(ع) كلمة، وقال فيها: إن الحضور عند مرقد الإمام الراحل سنحت فرصة لأعضاء المجمع العالمي لأهل البيت(ع) حتى يجددوا العهد مع الإمام الخميني(ره) ومبادئه.

وتابع سماحته: وهناك من كبار العلماء يعتقدون ما إذا نظرنا إلى شخصية الإمام من خلال الجانب العرفاني، والفقهي، وألأصولي، والفلسفي، والأخلاقي والمعنوي، فليس إلى معرفة الإمام الخميني(ره) من سبيل فهو أرفع درجة وأسمى، وبعبارة أهل الحكمة أن الإمام أنهى جميع مراحل الأسفار الأربعة، وبلغ ما بلغ من مراتب الكمال.

وتابع الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت(ع): إن الإمام عرّف للناس العقلانية، والمعنوية، والعدالة، وسياسة الإسلام، وقال -قدس الله نفسه الزكية-: أنا أتيت حتى أرجع إليكم سيادتكم وكرامتكم.

وصرح آية الله رمضاني أن الإمام منح المجتمع البشري الكرامة، وأضاف: إنه قدم خدمة كبيرة إلى الحوزات العلمية، وفسّر وبيّن الشريعية الإسلامية بصورة عميقة وفي حدها الأقصى إلى المجتمع البشري.

وتابع رئيس رابطة علماء المسلمين في أروبا والتيلوغو الشيعة قائلاً: إن الإمام الخميني(ره)، بتفسيره العميق والشامل من الدين النابع من جهاده وإخلاصه، منح القوة المعنوية والفكرية إلى المجتمع البشري، الأمر الذي جعل هذا المجتمع أن يقف أمام نظام الهيمنة الذي يسعى إلى فرض هيمنته على الشعوب وسيادة العالم.

وأشار الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت(ع) إلى شخصية يحيى بونو والتي كانت هايمة ومنبهرة بالإمام الخميني(ره)، وتابع: إن يحيى بونو عندما دخل في صلب حياة الإمام رأى أن شخصية الإمام لها خلفية عرفانية وحكيمة، وهي التي كان لها الدور المؤثر في المجمتع البشري اليوم.

وصرح سماحته: إن الإمام الخميني(ره) كان المصداق البارز لآية "أشداء على الكفار رحماء بينهم"، فكان رضوان الله عليه مع المستضعفين والمؤمنين والناس في قمة العطوفة والمحبة، لكنه كان يقف أمام المستكبرين والظلمة ببسالة ودراية.

وقال: إن المجمع العالمي لأهل البيت(ع) وليد الثورة الإسلامية، وعلى أمل أن يتمكن المجمع من أداء واجباته التي على عاتقه، خاصة تجاه الخطوة الثانية للثورة الإسلامية، وما يتعلق بها من نشر الأخلاق والمعنوية وتعليم مهارات نمط الحياة الإسلامية، فهذا من مهام المجمع العالمي لأهل البيت(ع).

وفي قسم آخر من حديثه قال آية الله رمضاني: إن قائد القلوب حاج قاسم سليماني باستشهاده على يد محور الشر والعنف في العالم فتح صفحة جديدة في العالم من المقاومة في ساحة الدولية، ومن المؤكد أن مقارعة الاستبكار العالمي ستزداد يوم بعد يوم في المستقبل.

وقال الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت(ع) في ختام كلمته: إن حوار الثورة الإسلامية ببركة القيادة الحكيمة والفطنة للإمام الخميني(ره) والقيادة الرشيدة لقائد الثورة الإسلامية المعظم أخذ بالتنامي والتطوير، فاليوم نشاهد قوة عالمية تقف أمام نظام الهيمنة، وعلى الجميع أن يحافظ بشكل ما على هذه الأمانة العظيمة التي وضعت على عاتقهم.

المصدر: وكالة ابنا

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.