16 February 2020 - 11:20
رمز الخبر: 455538
پ
السيد صفي الدين للاسرائيلي:
حذر السيد صفي الدين "الإسرائيلي" من "مغبة التمادي في تجاوز الخطوط الحمراء، أو قواعد الاشتباك الموجودة، لأن لكل تماد جوابا".

احتفل "حزب الله" بذكرى أربعين قائد "فيلق القدس" في "الحرس الثوري" الإيراني اللواء قاسم سليمان ونائب رئيس هيئة "الحشد الشعبي" العراقي أبو مهدي المهندس ورفاقهما، والذكرى السنوية للمهندس الإيراني الشهيد حسام خوش نويس، بإزاحة الستار عن نصب تذكاري لسليماني، في قاعة الإمام الخميني في "حديقة إيران" في بلدة مارون الراس، في حضور رئيس المجلس التنفيذي في الحزب السيد هاشم صفي الدين، عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور حسن فضل الله، القائم بأعمال السفارة الإيرانية حسن خليلي، مسؤول منطقة الجنوب الأولى في الحزب عبد الله ناصر، عدد من العلماء والفاعليات والشخصيات وحشد من الأهالي.

صفي الدين

بعد تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، تحدث صفي الدين فتوجه للرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقول: "إذا كنت تعتقد أن محور المقاومة سيضعف باستهدافك للحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما، فعليك أن تعلم بأننا اليوم نشعر بقوة إضافية بفضل هذه الدماء الزكية، وأكثر استعدادا وقدرة وحضورا في مواجهة العدو الإسرائيلي والاستكبار الأميركي في منطقتنا".

ولفت إلى أن "القادة السياسيين والعسكريين الإسرائيليين، قالوا إنهم في استراتيجية العام 2020، وخصوصا بعد اغتيال الحاج قاسم سليماني، سيعملون على تغيير قواعد الاشتباك في المنطقة، وعلى إحداث وقائع جديدة مرتبطة بلبنان وسوريا والعراق وكل المنطقة، وعليه، فإننا نقول لهؤلاء، إذا كنتم تحلمون أنه بإمكانكم أن تغيروا قواعد الاشتباك، وأن تفرضوا معادلات جديدة، فأنتم مخطئون، لأننا نحن كنا وما زلنا حاضرين في كل الساحات، وإذا أخطأتم، فإننا سنحضر في ساحات لا تخطر على بالكم أبدا".

وحذر "الإسرائيلي" من "مغبة التمادي في تجاوز الخطوط الحمراء، أو قواعد الاشتباك الموجودة، لأن لكل تماد جوابا، وبالتالي لا يعرف حتى الإسرائيلي كيف يمكن أن تصبح المنطقة، فيما إذا تمادى بسياساته هذه، لأننا أقوياء جدا، وخططنا هذا الطريق منذ البداية، ونحن على يقين منذ سنة 1982، أن بداية هذه المقاومة، سوف يكون أحد أهم أهدافها وغاياتها، أن تصل إلى فلسطين وتحرر القدس، وبعد شهادة الحاج قاسم سليماني، ازددنا يقينا أننا نقترب يوما بعد يوم، أكثر من أي يوم مضى من فلسطين والقدس، فهذا هو الطريق والسبيل الذي أراده قادتنا الشهداء، وهذا الذي يجب أن نبقى عليه".

وختم "لقد تعلمنا أن الذي يحمل دماء الشهداء ثقلا وعبئا ومسؤولية في حياته، لا يمكن أن يهزم، بل بإمكانه أن يتقدم، وعليه، فإن محور المقاومة لا يمكن أن يتراجع، وهو إن شاء الله يزداد قوة في الفكر والثقافة والسلاح، كما ونوعا وجهوزية وحضورا في كل الساحات".

بعدها، تحدث إحسان خوش نويس نجل الشهيد حسام، فأكد أن "دماء الشهداء ستثمر نصرا كبيرا، وسنتابع طريق الشهداء حتى الوصول إلى هذا الهدف والغاية".

ثم انتقل المشاركون إلى النصب التذكاري للشهيد حسام خوش نويس، حيث وضعوا إكليلا من الزهر أمامه، ثم أزاحوا بعد ذلك الستار عن نصب الشهيد سليماني، ورفعوا راية ضخمة كتب عليها "سنصلي في القدس"، بعد أن أدت ثلة من مجاهدي المقاومة، قسم العهد بمتابعة طريق الشهداء.

المصدر: الوكالة الوطنية

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.