21 February 2020 - 17:43
رمز الخبر: 455603
پ
إمام جمعة النجف الاشرف:
اكد السيد صدر الدين القبانجي ان صمود الشعب الإيراني يتجسد بتوجهه للانتخابات وتحديه لكل الشائعات، قائلا: ان الشعب الإيراني اليوم خرج الى الشوارع لإجراء الانتخابات المحلية متحديا كل الشائعات التي بثت حول وباء الكورونا".

أفاد مراسل وكالة رسا للأنباء في النجف الاشرف ان إمام جمعة النجف الاشرف سماحة السيد صدر الدين القبانجي اكد ان صمود الشعب الإيراني يتجسد بتوجهه للانتخابات وتحديه لكل الشائعات، قائلا: ان الشعب الإيراني اليوم خرج الى الشوارع لإجراء الانتخابات المحلية متحديا كل الشائعات التي بثت حول وباء الكورونا، وانه شعب صامد ونصره الله في مواقف عدة.

وفي الشأن المحلي اشار مراسلنا في النجف الاشرف ان سماحة السيد صدر الدين القبانجي اكد في خطبته: ان شعبنا ينتظر بفارغ الصبر تشكيل الحكومة الجديدة، ويجب ان لانسمح بفشل هذه التجربة ونجاحها وهو مشروع متكامل اضلاعه (الحكومة والبرلمان والشعب).

مؤكداً ان الشعب العراقي هو شعب الصبر والنجاح والنصر وهو مستعد لمواجهة كل الازمات وهو جزء من المشروع المتكامل لنجاح التجربة العراقية .

وقال سماحة السيد القبانجي: يجب ان يخضع التصويت على الحكومة الجديدة لمزيد من الدقة في مسألة النزاهة والكفاءة بعيدا عن الضغوط السياسية والروح الفئوية والمصالح الحزبية.

وفي سياق آخر قال إمام جمعة النجف الاشرف: ان مئات الآلاف من الأيدي العاملة العاطلين بسب تلكؤ المشاريع وتوقفها، فقد بادرت وزارة التخطيط مشكورة على تشغيل الشباب من خلال المشروع الوطني، تمنياتنا لهم بالتوفيق ولسائر الوزارات ان تحذو حذوها في تقديم مثل هذه المشاريع.

كما وجه سماحة السيد القبانجي شكره وامتنانه إلى الأطباء الذين قاموا بمبادرة إنسانية طيبة بمعالجة مجانية للمرضى وذلك بثواب روح الشهيد البطل القائد ابو مهدي المهندس .

وفي الشأن السوري بارك امام جمعة النجف الاشرف سماحة السيد القبانجي للشعب السوري بتحرير مدينة حلب بالكامل وهي من اكبر المحافظات السورية، وان هذا الانتصار يعني اقتراب نهاية نفوذ جبهة النصرة وداعش في سوريا ان شاء الله تعالى.

وفي الخطبة الدينية استذكر سماحة السيد القبانجي ذكرى الاول من رجب شهادة شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم (قدس سره)، حيث فضل هذا الرجل الكبير والفقيه الورع في تكوين المعارضة لنظام الطاغية صدام واقناع المجتمع الدولي بالاطاحة به.

كما أشار سماحته الى دور العلماء في يقظة الامة ومحاربة النظام البعثي للعلماء والحوزة العلمية وتصفية مراجع الدين مستذكرا شهادة الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر في العشرين من شباط عام 1999 ميلادي.

واختتم سماحته خطبته بالدعاء والاستعداد لاستقبال شهر رجب والاستعداد للتعبد فيه.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.