قال المسؤول في الحوزة العلمية آية الله رشاد: ان تفشي فيروس كورونا في المجتمعات الانسانية وفي عموم بلدان العالم هو نتيجة الشر الصادر عن الدول المتغطرسة. وفي حوار خاص مع مراسل وكالة رسا للانباء، صرح المسؤول في الحوزة العلمية آية الله على اكبر رشاد بانه من الحري ان تصبح التوصيات الصحية الصادرة عن الجهات الرسمية كواجب على اعناق المواطنين منوها الى ضرورة الحجز الصحي في البيوت كتوجيه صحي للتخلص من فيروس كورونا المستجد.
واضاف الشيخ على اكبر رشاد ان التوجيهات الصحية الصادرة عن الاطباء والعاملين في القطاع الصحي هي بمنزلة اوامر مادية في امتداد الاوامر المعنوية التي توجهها الشريعة الاسلامية منوها في الوقت ذاته الى وجوب الالتزام بكلتي الاوامر من اجل التخلص من الشدائد وتجاوز الوضع الراهن.
وبين سماحته ان تفشي فيروس كورونا في المجتمعات الانسانية وفي عموم بلدان العالم، انما هو نتيجة الشر الصادر عن الدول المتغطرسة والحكام العنجهية لاستهداف الشعوب وذلك نظرا الى القرائن المطروحة في فرض احتمال أن يكون هذا الحادث "هجوما بيولوجياً" من قبل اعداء الانسانية.
وختاما قام المسؤول في الحوزة العلمية آية الله على اكبر رشاد بالابتهال الى الله لينقذ المجتمعات الانسانية من شر المستكبرين وان يعجل في ظهور الامام صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف ليملأ الارض عدلا بعد ما ملئت ظلما وجورا.
وكان قد أصدر القائد العام للقوات المسلّحة الإمام الخامنئي توجيهات لرئيس هيئة الأركان العامّة للقوات المسلّحة اللواء باقري وجّه فيها الشكر فيها لخدمات القوات المسلّحة المقدّمة إلى الناس في مجال التصدّي لفايروس كورونا وشدّد على ضرورة تنظيم هذه الخدمات ضمن إطار "مقرّ صحّي وعلاجي" من أجل توقّي ارتفاع نسبة تفشّي هذا المرض ولفت سماحته قائلاً: يمكن ان يكون هذا الإجراء بالنظر الى القرائن المطروحة التي تفرض احتمال أن يكون هذا الحادث "هجوما بيولوجياً" بمثابة مناورة دفاعية وأن يضاعف القوّة والقدرات الوطنيّة.