17 March 2020 - 10:58
رمز الخبر: 455847
پ
العناصر الرئيسية من اتباع التيار الشيرازي المروج الرئيس للتشيع البريطاني، فشلوا في تشويه صورة قم عُش آل محمد عبر سلوكياتهم المتشددة.

افاد مراسل وكالة رسا للانباء، انه قام عدد من المتخلفين مساء امس بسوء استغلال العواطف الديني للمواطنين اثر اغلاق العتبة المعصومية المقدسة كاجراء وقائي مؤقت في مكافحة فيروس كورونا المستجد اذ تجمعوا امام ابواب العتبة وحاولوا تخريب الابواب عبر سلوكياتهم المتشددة سعيا منهم للدخول المشهد الشريف.

وفقا للتقارير الصادرة عن مراسل وكالة رسا، ان العناصر الرئيسية الضالعة في هذا الحدث هم اتباع التشيع البريطاني اذ يحاولون دائما تشويه صورة الشيعة عبر سلوكياتهم المتشددة ومن جملتها ما قاموا من افعال مقززة في عتبتي الرضوية في مشهد والمعصومية في قم شحنوا بها رصيد إعلام العدو.

الملفت للنظر ان التيار السني المتشدد والتشيع البريطاني حشدا كل ادواتهما بذريعة تفشي فيروس كورونا لتشويه صورة قم المقدسة وعلمائها الحقيقيين كما ان اتباعهما ارادوا في محاولة فاشلة مخابرة العالم صورة غيرحقيقية من هذة المدينة كعش آل محمد وتلامذة الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام.

وفي وقت مسبق، قام احد من اتباع التشيع البريطاني بلعق ولحس ضريح السيدة فاطمة المعصومة عليها السلام بلسانه عدة مرات متتالية بطريقة غريبة ومقززة لكي يثبت سلامة الضريح وعدم تلوثه بفيروس كورونا الذي اجتاح إيران وقد قامت الصحة في البلاد باغلاق العتبة المقدسة مؤقتا في اجراء صحي وقائي في ما برر فعلته وهو يقول: "ان من يدعي تلوث الضريح  بكورونا أو غيره ما هو إلا واحد من أعداء لـآل البيت من الذين يروجون شائعات مغرضة عن الضريح"!

و قد تداول رواد مواقع التواصل المقطع المثير للجدل والشفقة على حال الرجل الذي قد يصاب بالفعل بالفيروس القاتل بسبب تهوره وعدم أخذه بالتوصيات الصادرة عن وزارة الصحة على وقع تفشي كورونا في مدن ايرانية عدة اذ وجهت توصيات وقائية لاغلاق دور العبادة والمشاهد المشرفة في البلاد.

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.