26 March 2020 - 12:31
رمز الخبر: 455917
پ
آية الله محمود عبد اللهي:
قال آية الله محمود عبد اللهي: ان التعاليم الصحية التي نوهت اليها الشريعة الاسلامية هي في الحقيقة ركيزة لاستمرار بقاء الانسان على وجه الارض.

افاد مراسل وكالة رسا للانباء، ان العضو في الهيئة الرئاسية لجماعة العلماء ومدرسي الحوزة العلمية، آية الله الشيخ محمود عبد اللهي شدد على ان الاسلام دين عالمي ازلي يستوعب المجتمعات الانسانية باسرها من حيث ان فطرة الله هي التي فطر الناس عليها فمن هنا ان التعاليم الاسلامية ومن جملتها التوصيات الصحية والوقائية تلائم والعقلانية.

وشدد آية الله محمود عبد اللهي على ان التعاليم الصحية التي نوهت اليها الشريعة الاسلامية هي في الحقيقة ركيزة لاستمرار بقاء الانسان على وجه الارض وتضمن صحة المجتمع وسلامته منوها في الوقت ذاته الي ان الوقاية مقدمة على العلاج.

واشار سماحته الى انتشار فيروس كورونا في المجتمعات الانسانية وتابع بالقول: ان التعاليم الدينية التي وردت على شكل الآلاف من الروايات والاحاديث عن رسول الله وآله الاطهار عليهم السلام  هي كنز لها دور بارز في تأمين صحة الروح والجسم كما ان علماء الدين قد رتبوا تلك التعليمات والروايات على خمسة اقسام: المستحب والمكروه والواجب والحرام والمباح.    

واستذكر العضو في الهيئة الرئاسية لجماعة العلماء ومدرسي الحوزة العلمية، آية الله عبد اللهي عددا من الروايات التي وردت في باب الطهارة والنظافة وفيما يلي عدد من التعاليم الصحية التي نوهت اليها الشريعة الاسلامية:

-أَلَا أُعَلِّمُكَ أَرْبَعَ خِصَالٍ تَسْتَغْنِي بِهَا عَنِ الطِّبِّ قَالَ بَلَى قَالَ لَا تَجْلِسْ عَلَى الطَّعَامِ إِلَّا وَ أَنْتَ جَائِعٌ وَ لَا تَقُمْ عَنِ الطَّعَامِ إِلَّا وَ أَنْتَ تَشْتَهِيه. (وسائل الشیعه،ج24،ص245)

-فَاغْتَذِ مَا يُشَاكِلُ جَسَدَكَ وَ مَنْ أَخَذَ مِنَ الطَّعَامِ زِيَادَةً لَمْ يُغَذَّهُ وَ مَنْ أَخَذَهُ بِقَدَرٍ لَا زِيَادَةَ عَلَيْهِ وَ لَا نَقْصَ فِي غِذَاهُ نَفَعَهُ وَ كَذَلِكَ الْمَاء. (مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل،ج16،ص220)

-عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ غَسَلَ يَدَهُ قَبْلَ الطَّعَامِ وَ بَعْدَهُ عَاشَ فِي سَعَةٍ وَ عُوفِيَ مِنْ بَلْوَى فِي جَسَدِهِ.(کافی، ج6،ص290)

-وَقَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى لا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا [أَيْ‏] لَا تَنْسَ صِحَّتَكَ وَ [قُوَّتَكَ‏] وَ فَرَاغَكَ وَ شَبَابَكَ وَ نَشَاطَكَ وَ غِنَاكَ أَنْ تَطْلُبَ بِهِ الْآخِرَة. (الدعوات،ص122)

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.