20 May 2020 - 11:25
رمز الخبر: 456239
پ
الشيخ حسن صالح في حوار مع وكالة رسا:
قال الناشط الحقوقي والمعارض السياسي السعودي الشيخ حسن صالح: ان التطبيع العربي بات بمنزلة خذلان وتنازل عن شرافة وكرامة الامة وسحقها.

وفي حوار خاص مع مراسل وكالة رسا للأنباء، شدد الناشط الحقوقي والمعارض السياسي السعودي سماحة الشيخ حسن صالح على ان وجود امريكا في المنطقة هو وجود شيطاني كما صرح بذلك الامام الخميني الراحل حيث ان "امريكا هي الشيطان الاكبر" ففي الحقيقة ان هذا القول قد رسم المشهد بالكامل.

واضاف الشيخ حسن صالح ان العالم لا يشهد من امريكا سوى الاهانة والذل والحرمان وسلب الحقوق والاضطهاد وانها داعمة للارهاب والانظمة الديكتاتورية فلا تريد اي نظام ديموقراطي حر في العالم كما شاهدنا كيف سلب النظام الملكي ابان حكم الشاه الحرية والديموقراطية من الشعب الايراني حتى قام الامام الخميني الراحل لدفع الظلم والطغيان من البلاد فرأته امريكا عدوة لها اذ اراد ان يواجه الامريكي ويدحر الظلم عن الشعب الايراني فامريكا تريد ان الظلم للشعوب لكي تسلب منهم خيراتهم وثرواتهم.

وتابع قوله: ان التطبيع العربي بات بمنزلة خذلان وتنازل عن شرافة وكرامة الامة وسحقها من قبل دول عربية تحاول بيع ما تبقّى من فلسطين اذ عمل الكيان الصهيوني على تجزية البلاد الا ان الامام الخميني برؤيته المستقبلية جعل الجمعة الاخير من شهر رمضان المبارك بيوم القدس العالمي في خطوة ليس انها تحدي للامريكي وللاسرائيلي بل واجب ديني.

وصرح سماحته: ان الاعلان عن يوم القدس العالمي اجراء ضمّن بقاء القضية الفلسطينية فلولا الثورة الاسلامية لانتهت فلسطين منذ التوقيع على معاهدة كامب ديفيد اذ باتت الثورة الاسلامي الوحيدة في خندق الدفاع عن فلسطين قضية الامة الاسلامية حين محاولة بعض الانظمة العربية لتحويل فلسطين كقضية عربية وعزلها عن العالم الاسلامي.

ولفت الناشط الحقوقي والمعارض السياسي السعودي سماحة الشيخ حسن صالح الى ان الاعلان عن القدس العالمي من قبل الامام الخميني وتواصل مسيرته من قبل خليفته الامام الخامنئي مما جعل القضية الفلسطينية باقية وذلك بالرغم من محاولة بعض الدول العربية لشيطنة فلسطين عبر الترويج للطائفية وبث التفرقة بين المذاهب الاسلامية فلذلك نرى قائد الثورة الاسلامية يرفض الطائفة ويمنع من ترويجها بين الشعوب المسلمة والحال ان المحور الصهيوامريكي السعودي يحاول ترويج الطائفية والتطبيع من اجل ابعاد ابناء الامة عن قضيتهم الاساسية.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.