13 June 2020 - 17:58
رمز الخبر: 456359
پ
علماء دين بينوا خلال خطاباتهم:
قام علماء الدين باتخاذ مواقف حول الاحداث والمستجدات في امريكا اثر قتل جورج فلويد وصرحوا خلال خطاباتهم بان تفاقم مأزق امريكا يكشف بوادر افولها.

افاد مراسل وكالة رسا للانباء، انه قام علماء الدين باتخاذ مواقف حول الاحداث والمستجدات في امريكا اثر قتل جورج فلويد اذ برزت اسئلة حول المحاولات لقهر الاسود منذ اندلاع أحداث مينيابوليس الأخيرة في الولايات المتحدة التي شهدت تظاهرات كبيرة احتجاجا على قتل مواطن أمريكي من أصول إفريقية جورج فلويد خنقا تحت ركبة شرطي.

وفي هذا الصدد، قال ممثل الولي الفقيه في سورية آية الله السيد ابو الفضل طباطبائي: ان العنصرية التي يمارسها القادة الامريكية اثارت سخط الملايين من المواطنين الامريكيين في ظل تفاقم مأزق امريكا اثر جائحة كورونا.

والى ذلك صرح آية الله السيد ابو الفضل طباطبائي بان امريكا في طريقها الى الافول والشاهد البين على ذلك ان الجمهورية الاسلامية اثبتت هشاشة القوة الامريكية بصمودها امام العقوبات التاريخية واجرائاتها المقتدرة كان آخرها ارساء ناقلات النفطية الايرانية في مياه فنزويلا.

وبدوره صرح عضو الهيئة الدراسية في معهد الإمام الخميني للبحوث العلمية الشيخ محمد ناصر سقاي بي‌ريا لا يوجد خبير او منتقد سياسي لا يقبل بان بوادر افول الولايات المتحدة الامريكية باتت واضحة.

واضاف الشيخ محمد ناصر سقاي بي‌ريا بان هناك خبراء في الداخل الامريكي قد ذهبوا الى ابعد من مقولة الافول فانهم يقولون بان مأزق الولايات المتحدة تفاقم وانها في طريقها الى الانهيار.

وحول مقولة افول امريكا، افاد ممثل الولي الفقيه في كاشان آية الله عبد النبي نمازي بان الولايات المتحدة الامريكية وقعت في شر اعمالها الاجرامية ضد الموطنين اذ احرقوا العلم الامريكي امام البيت الابيض وصبوا جام غضبهم على دونالد ترامب و ارغموه على الاختباء في القبو المحصن.

وكان قد اضطر الرئيس الأميركي دونالد ترامب للجوء إلى المقر المحصن أسفل الجناح الشرقي من البيت الأبيض، بعد أن اقترب المتظاهرون المحتجون على مقتل جورج فلويد على يد الشرطة، من أسوار مقر الرئاسة.

وأجبر ترامب على النزول إلى مركز عمليات الطوارئ الرئاسية، وهو عبارة عن "قبو محصن تحت الأرض"، وفقًا لمسؤول في البيت الأبيض، بعد أن اجتاز المتظاهرون في وقت متأخر حاجزا أمنيا قبالة المقر الرئاسي. الابيض.

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.